*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون أم تي في:
الدولار ضرب ضربته من جديد. فبعد اسبوع من استقرار سعر الصرف على ثمانين الف ليرة للدولار الواحد، جن جنون العملة الخضراء فارتفعت تدريجا تسعة الاف ليرة لتصل الى تسعة وثمانين الف ليرة.
ارتفاع سعر الدولار انعكس طبعا ارتفاعا في اسعار المحروقات، فعاد اللبنانيون الى الحلقة المفرغة نفسها.
قفزة الدولار لم تأت من عدم ، بل تزامنت مع اعلان جميعة المصارف عودتها الى الاضراب بدءا من الثلثاء المقبل. الجمعية ذكرت في بيان مفصل ان الاضراب المستعاد يشكل احتجاجا على صدور أحكام قضائية تستنزف ما بقي من اموال تعود لجميع المودعين وليس لبعضهم على حساب الاخرين.
وقد وصف البيان القرارات القضائية المذكورة بأنها تعسفية وتكيل بمكيالين.
فماذا بعد التصعيد غير المسبوق؟ هل يعني ان امكانات التفاهم قد سقطت نهائيا، وان جمعية المصارف لم تعد تثق بكل التعهدات، بعدما اكتشفت ان رئيس الحكومة لم يتمكن من الايفاء بتعهداته؟
رئاسيا، السباق نحو بعبدا عاد الى جموده داخليا ، بعدما حركه ثنائي امل- حزب الله باعلانه تأييد سليمان فرنجية. أما خارجيا فقد أشارت مصادر ديبلوماسية لل "أم تي في" الى ان مجموعة الدول الخمس المعنية بالشأن اللبناني التي اجتمعت في باريس الشهر الفائت ، ستجتمع مبدئيا في الرياض قبل بدء شهر رمضان . وفي المعلومات ان مستوى التمثيل سيبقى على حاله ، اي على مستوى مساعدي وزراء الخارجية ، ما يعني ان الاجتماع هو ايضا للتشاور وليس تقريريا.
وعلى خلفية التعقيد في الملف الرئاسي دعا البطريرك الراعي الى يوم صوم وصلاة غدا على نية لبنان وشعبه ، مناشدا الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لانقاذ الوطن . فهل يسمع رئيس مجلس النواب نداء البطريرك الماروني ويدعو الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية؟ ام يواصل اقفال ابواب المجلس ، حتى بعدما انتقل هو وحليفه حزب الله من خيار الورقة البيضاء الى خيار الاقتراع لسليمان فرنجية؟
الارجح ان خيار الاقفال سيبقى ، لأن البوانتاجات المختلفة لا تصب في مصلحة فرنجية، فعدد الاصوات المؤيدة له لم تعد تتجاوز خمسة واربعين صوتا في أفضل الاحوال!
========================================
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان:
يبدو ان المياه الراكدة في مستنقع الاستحقاق الرئاسي بدأت بالتحرك مع تبني الرئيس بري والسيد نصرالله صراحة دعم ترشيح رئيس تيار المردة. توازيا مع جهود تبذل لانضاج طبخة رئاسية.
وفي انتظار مبادرة فرنجية الى إعلان ترشيح نفسه رسميا بات من شبه المؤكد ان هذا الترشيح سينهي زمن الاوراق البيضاء في صندوقة الاقتراع وسيدفع بالنواب الى حسم خياراتهم والانخراط في اللعبة الديموقراطية.
واليوم واستكمالا لزياراته للمرجعيات الروحية المسيحية اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد لقائه بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس ميناسيان ان مفتاح الحل الاساسي يبقى هو الحل السياسي عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية في اسرع وقت.
وعلى المقلب الديبلوماسي تستمر اللقاءات للدفع باتجاه انجاز الاستحقاق الرئاسي سريعا وقد سجلت حركة لكل من المنسقة الخاصة للامم المتحدة والسفيرة الفرنسية في هذا الاطار.
ماليا تعود المصارف الى اضرابها الثلاثاء المقبل في الرابع عشر من اذار مع بلوغ الوضع من الخطورة بمكان لم يعد يكفي معه لفت النظر والاعتراض والانذار مطالبة السلطات الرسمية من تنفيذية ونقدية وقضائية وتشريعية ان تتحمل مسؤوليتها بإيجاد حل شامل لأزمة نظامية.
اما تربويا فتحية للمعلم في عيده الذي يحل هذا العام والمعلم غائب عن المدرسة وحاضر في الشارع مطالبا بحقوقه فيما الطلاب يتحسرون على سنة دراسية تضيع امام اعينهم .
========================================
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ان بي ان:
بعيدا من بعض ردود الفعل الإنفعالية اتخذ الملف الرئاسي منحى آخر أكثر جدية بعد تلقيه جرعة حيوية مصدرها إعلان الرئيس نبيه بري ثم السيد حسن نصرالله دعم ترشيح زعيم تيار المردة سليمان فرنجيه.
هذا الإعلان أحدث حركة على مستوى القوى السياسية والحزبية والروحية الفاعلة وعلى مستوى السفراء المهتمين بالوضع اللبناني.
فهل تؤسس هذه الحركة لإخراج الملف الرئاسي من أسر التعطيل وتدفع الأطراف إلى تقديم مرشحها أو مرشحيها والذهاب بنوايا جدية إلى إنتخاب رئيس للجمهورية في جلسة نيابية يدعو إليها الرئيس بري عندما يتوافر نصابها التنافسي الديمقراطي.
في الشأن المصرفي قررت جمعية المصارف العودة إلى الإضراب إبتداء من صباح الثلاثاء المقبل شاكية من خلل في الأحكام القضائي
وفي الإقتصاد والمال تحرك مفاجئ لدولار السوق السوداء تخطى سعره ال 90 ألف ليرة بعد استقرار عند حدود 80 الفا منذ تسعة أيام حينما صدر قرار عن مصرف لبنان يقضي بالتدخل وفق سعر صيرفة 70 ألف ليرة للدولار الواحد.
هذا الإرتفاع يأتي ليضاعف الضغوطات على المواطنين والموظفين ولا سيما المعلمين الذي حل عيدهم اليوم وهم ليسوا في أحسن حال وقد اضطرتهم الظروف الصعبة إلى تنفيذ إضراب في القطاع الرسمي قبل أن يعودوا عنه بعد تلبية الحكومة ما تيسر من مطالبهم وحقوقهم وفق الإمكانات المتاحة.
وبعيدا من السياسة أطل السيد حسن نصرالله متحدثا بالشؤون الداخلية وبشكل خاص التعليم حيث توجه للمعلمين في عيدهم مثنيا على أهمية دورهم داعيا اياهم لوقف الإضراب ومواصلة العام الدراسي لما لذلك أثر على الجيل الحالي كما دعا الدولة إلى منح المعلمين حقوقهم كما وعدتهم.
خارج لبنان تظل فلسطين في صدارة المشهد وسط إستمرار تصاعد العدوانية الإسرائيلية التي حصدت اليوم ثلاثة شهداء جدد قبل صياح الديك قرب جنين لينضموا إلى ستة آخرين سقطوا قبل يومين في المخيم نفسه.
هذه العدوانية لن يقلل من تصميم الفلسطينيين على مواجهة الإحتلال ومصداقا لهذا التصميم كان تأكيد الفصائل المقاومة أن الحساب مع العدو لن يغلق.
التصعيد الإسرائيلي يأتي فيما تتفاقم الأزمة الداخلية في الكيان العبري وتعكسها التظاهرات والإحتجاجات التي التحق بها اليوم عشرات جنود الإحتياط والطواقم الطبية.
المحتجون تجمعوا في محيط مطار بن غوريون وطاردوا بنيامين نتنياهو الذي اضطر لإستخدام مروحية من أجل الوصول إلى المطار تمهيدا لمغادرته إلى إيطاليا كما أجبروا وزير الدفاع الأميركي الزائر على تعديل خارطة زيارته للكيان الإسرائيلي ودفعه لعقد إجتماعات في المطار!!.
======================================
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون المنار:
في عيد المعلم الذي هو يوم الرسالة الاخلاقية للتربية وللتعليم وللتثقيف ولبناء الانسان، يعيش المعلم اللبناني اصعب حال، وتعاني التربية ويحتضر العام الدراسي ويكابد من اجل البقاء.. على أن بقاء الامل هو العنوان، والسير بالتعاليم الرسالية من اجل النجاة..
وبتزامن هذا اليوم مع اجواء ولادة مخلص البشرية ومنقذها من الظلم والتبعية، والعيد الثلاثين لمدارس المهدي عليه السلام، كانت الرسالة من المعلم وباني الاجيال على فكر العزة والحرية والاستقلال - من الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، الذي اعتلى المنبر التربوي معلما وخطيبا وموجها على سبيل نجاة هذا القطاع الاهم في بناء المجتمع..
ومع اجماع الجميع على صعوبة التحديات، وحقوق الاساتذة المهضومة في هذه الايام، دعا سماحة السيد نصر الله الاساتذة والمعلمين لان تكون رسالتهم التربوية في هذه الظروف مساهمة اخلاقية وجهادية وانسانية، وألا يعودوا الى الاضراب عسى ان يتمكنوا من استنقاذ العام الدراسي للطلاب الذين يدفعون الاثمان .. ودعا الحكومة والمؤسسات التربوية وكل القطاعات المعنية للعمل والحفاظ على مستقبل الاجيال، بعناوين الواجب - لا عناوين التجارة والارباح..
من صناع الاجيال، الى تجار المال وصناع الازمات، الشركاء الفعليين للمحاصرين والمتربصين بالبلاد، قاصدين كانوا ام عن غير قصد، الى المصارف وجمعيتهم التي اعلنت اليوم العودة الى الاضراب ابتداء من الثلاثاء المقبل، غير آبهة بكل التداعيات التي تتركها خطوتها على الاقتصاد والاسواق . واول التداعيات تحريك دولارهم الاسود لاحراق ما تبقى من قدرة لدى المواطن على الصمود، فهم ما زالوا على ما اعتادوا يتقنون فن الابتزاز، حتى يبقى في خدمة مصالحهم الساسة والقضاة وكل مفاصل الاقتصاد..
في فلسطين المحتلة مفصل تاريخي لم يتوقعه أكثر المتشائمين من المستوطنين، تظاهرات وقطع للطرقات ومحاولة لاغلاق المرافئ والمطارات، حتى تسلل رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو عبر طوافات للوصول الى المطار ومغادرة البلاد في زيارة رسمية الى ايطاليا، اما الزيارة الرسمية لسندهم الاميركي عبر وزير حربه لويد استون فلن تغير بقتامة المشهد الصهيوني .
==============================
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون أو تي في:
عد مئة وثلاث سنوات على تأسيس دولة لبنان الكبير، وسبعة وتسعين عاما على ولادة الدستور، وثمانين عاما على الاستقلال، وأربعة وثلاثين عاما على الطائف، وثمانية عشر عاما على انتفاضة الاستقلال الثاني، وأربع سنوات على الانهيار غير المسبوق في تاريخ العالم، مؤسف جدا أن يكون قدر اللبنانيين حتى اليوم، ان يختاروا لرئاسة جمهوريتهم بين مرشح يحمي خارجين عن القانون وآخر يعلن أنه يخالف القانون، فيما يمعن الأفرقاء المتنازعون في تصلبهم، رافضين حتى اللحظة، البحث في خيار ثالث يحمل برنامجا إنقاذيا مقبولا من جميع المعنيين، طالما المعنيون جميعا، في الداخل
والخارج، باتوا عمليا يسلمون بأن ميشال معوض بات خارج السباق.
غير ان الأهم من شخص المرشح الثالث الذي يمكن ان يحظى بالتأييد المطلوب، ويتجاوز المطبات المعروفة على طريق بعبدا، هو برنامج العمل، أقله لناحية الخطوط العريضة، التي ينبغي على حكومات الولاية الرئاسية المقبلة أن تترجمها في بياناتها الوزارية، لتنال الثقة على اساسها من مجلس النواب. أما عند امتحان التطبيق، فيكرم المسؤولون حينها أو يهانون.
فما هو برنامج جميع المرشحين المطروحين اليوم للحفاظ على السيادة، في ظل هجمة التدخلات الخارجية في شؤون لبنان من كل حدب وصوب؟
ما هو برنامجهم لإعادة إحياء علاقات لبنان العربية، من سوريا الى دول الخليج؟
ما هو برنامجهم لمقاربة إشكالية سلاح المقاومة واستراتيجية الدفاع الوطني؟
ما هو برنامجهم لمعالجة ثغرات الدستور، والبنود الملتبسة في وثيقة الوفاق الوطني؟
ما هو برنامجهم للخروج من الأزمة المالية، وللإصلاح، ولنهوض الاقتصاد على أسس جديدة، تتخلص من اعباء الماضي ولا تكرر أخطاءه؟
الاسئلة كثيرة، لكن المرشحين المعلومين حتى اليوم، لا يملكون جوابا، ويكتفون بترداد الشعارات، والأقاويل التي لا تطعم خبزا ولا تحل مشكلة.
أما المرشح المجهول، المعلوم البرنامج والاجابات، فوحده من سيستحق عاجلا ام آجلا، لقب فخامة الرئيس.
==================================
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ال بي سي:
ماذا يعني أن يشعل الرئيس بري محركات ملف رئاسة الجمهورية التي أطفأها منذ الجلسة الحادية عشرة؟
اليوم تحريك خجول للملف لكنه لا يخلو من مؤشرات:
الرئيس بري التقى الوزير السابق غازي العريضي، وفيما الخبر الموزع لم يتجاوز العموميات، فإن العريضي غالبا ما يرافق رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط في لقاءاته في عين التينة، واليوم حرصت أوساطه على وصف اللقاء بأنه عادي وأن العريضي يلتقي الرئيس بري دوريا.
المؤشر الثاني أن الرئيس بري التقى وزير الإعلام زياد مكاري، الخبر الموزع يتحدث عن أن اللقاء تناول شؤونا متصلة بوزارة الإعلام. إضافة إلى ذلك، علم أن الرئيس بري جدد أمام مكاري تأييده لفرنجيه وأنه سيدعو إلى جلسة عندما تنضج الظروف.
هل من جامع مشترك بين لقاءي العريضي ومكاري؟ هل للأمر علاقة ببدء عملية البوانتاج التي باشرها رئيس المجلس قبل الدعوة إلى الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية؟
منسوب المؤشرات ليس مرتفعا على الإطلاق خصوصا أن الاستنفار الخليجي حيال الملف الرئاسي في لبنان، مازال يؤشر إلى أن الأمور مازالت على مستوى عال من التعقيد.
في المقابل، غاب ملف الرئاسة عن كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم، بعدما كان اشبعه تفاصيل في كلمته الأخيرة التي أعلن فيها دعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه.
في الوقت الضائع، نجح الرئيس ميقاتي في إعادة وصل ما انقطع بين وزير الدفاع وقائد الجيش، ومن مفاعيل هذا الوصل أن اجتماعا عقد اليوم في وزارة الدفاع بين الوزير موريس سليم والعماد جوزيف عون، وجاء اللقاء بعد تراكم ملفات تخص المؤسسة العسكرية، وكانت قد بدأت منذ تنازع الصلاحيات في قضية المفتشية العامة في الجيش أواخر كانون الأول الفائت.
مصرفيا، عادت الأمور إلى المربع الأول، المصارف تعود إلى الإضراب اعتبارا من الثلاثاء المقبل، في ما يبدو أنه انعكاس للمواجهة مع القضاء.
==================================
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد:
شعب يعد رقم الليرة على الدولار ..والسياسيون يعدون ارقام الانتخاب على النصاب والفارق واسع بين الهدفين مع تفوق الجنرال الاخضر على الجميع وتخطيه نصاب الستة وثمانين الفا مواصلا رحلته الى عالم المئة .
اما اصوات النواب الصانعة للرؤساء فهي مشتته وضائعة وتضرب اخماسها باسداسها لتبيان الحاصل الذي استند عليه الثنائي الشيعي لدعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
ولا يبدو فرنجية بعيدا عن الثقة التي تخوله الاستمرار في المعركة حيث يتضح من آفاق بنشعي ان المنازلة هي في تأمين النصاب وليس في الخمسة وستين نائبا ,
وبعد ان اصبح فرنجية الساكن الاول في معادلة الثنائي الشيعي فإن رئيس تيار المردة سوف يخرج عن صمت الترشيح وهو اعلن للجديد انه سيطرح رؤية وليس ترشيحا في مؤتمر صحافي يعقده الاسبوع المقبل , وتتضمن الرؤية الرئاسية مقاربات ومشاريع حلول كما تراها افكار فرنجية سواء في الاقتصاد والمال والاستثمار وازمة المصارف او في السلاح واستراتجيته الدفاعية.
ولما كان رئيس تيار المردة مطمئنا للثنائي الشيعي ومتوجسا من الثنائي المسيحي فإن القوات اللبنانية الجذع الرئيسي اعلنت عبر النائب جورج عقيص انها ستقوم بأي شيء لمنع انتخاب فرنجية بما فيها تعطيل النصاب وكشف عقيص عن آلية قدمتها القوات لانتخاب اي من المرشحين الذي تقترحه القوى المسيحية في بكركي.
هذا النزاع الرئاسي تم تصفيره على الارض المعيشية والمصرفية وفي كتب التدريس ومطالب المعلمين
وفي عيده صار المعلم متسولا باعوا رسالته بفتات من سنتات وقايضوه بخمسة ليترات من المحروقات
وبعد التعليم الرسمي الذي لم يفتتح عامه الدراسي يسير التعليم الخاص على خطى الإضراب ففي التاسع من آذار عيد المعلم "العصا تعلم" على جنابكم من أعلى الفخامة الشاغرة إلى أسفل الزعامة الفارغة من أدنى واجباتها.
ليس هذا غيضا من فيض في بلاد عائمة على بحر من أزمات قطاعها المصرفي يربط إضرابا بإضراب ويتعامل مع الأزمة على "القطعة" وحول معركته مع القضاء إلى قضية رأي عاموما إن أعلن عن خطوته التصعيدية بإقفال أبوابه ابتداء من الثلاثاء المقبل حتى قفز الدولار عشرة آلاف ليرة حارقة لامس معها سعر صفيحة البنزين المليون وستمئة ألف ليرة.
وفي رحلة صعوده الى الفضاء لم يتعرض الدولار ولو لمطب هوائي في وقت لا قبة حديدية فوق مطار بيروت تقيه من الرصاص العشوائي الفالت في محيطهوبدلا من رافقتكم السلامة بات السلاح المتفلت ورصاصه يهدد سلامة الملاحة الجوية وهو ما دفع بالمعنيين عن أمن المطار وحركة الطيران إلى القول بأن توقيف مطلقي الرصاص الموقت لا يجدي نفعا وأن التشدد في العقوبات هو مفتاح الحل.
============================
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك