استهدفت طائرة مسيّرة محمّلة بمتفجرات منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد، فيما وصفه الجيش العراقي بأنه محاولة اغتيال، لكنه قال إن الكاظمي نجا من دون أن يصاب بأذى.
الهجوم الذي قالت مصادر أمنية إن عددا من أفراد قوة الحرس الشخصي للكاظمي أصيب فيه جاء بعد أن تحولت احتجاجات في العاصمة العراقية على نتيجة الانتخابات العامة الشهر الماضي إلى أعمال عنف.
وأدانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم وعرضت المساعدة في التحقيق.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، في بيان "هذا العمل الذي يبدو أنه إرهابي، والذي ندينه بشدة، كان موجها إلى قلب الدولة العراقية". وأضاف "نحن على تواصل وثيق مع قوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وعرضنا مساعدتنا مع تحقيقها في هذا الهجوم".
ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم على منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء الحصينة في بغداد، والتي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية.
وقال بيان للجيش العراقي إن الهجوم استهدف منزل الكاظمي وإنه بصحة جيدة. ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل.
وقال حساب الكاظمي الرسمي على "تويتر" إن رئيس الوزراء بخير، ودعا إلى التهدئة.
وأشار مسؤولان حكوميان إلى إن منزل الكاظمي تعرض لانفجار واحد على الأقل، وأكدا لـ"رويترز" أن رئيس الوزراء بخير.
ولفتت مصادر أمنية لـ"رويترز" إلى أنّ ستة من أفراد قوة الحراسة الشخصية للكاظمي المتمركزة خارج منزله أصيبوا.
وقال دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة.
وكان أنصار لجماعات مسلحة متحالفة مع إيران اكتسبت نفوذا داخل البرلمان والحكومة قد زعموا حدوث تزوير للأصوات ومخالفات في فرز نتائج انتخابات العاشر من تشرين الأول.
الأكــــــثــــــر قــــــراءة
مـــــــــقـــــــــالات ذات صـــــــــلـــــــــة
إقــــــرأ أيــــــضــــــاً
COOKIES DISCLAIMER
This website uses cookies to give you the best experience. By continuing to
browse this site, you give us your consent for cookies to be used.
For more information, click here.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك