ارتفعت حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 181 قتيلاً بينهم 52 طفلاً و31 سيدة، فيما أصيب 1225 شخصاً بجراح مختلفة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، بأن إسرائيل استهدفت 5 منازل في شارع الوحدة من دون سابق إنذار، وهناك العديد من الأسر تحت أنقاض المنازل، وأشار إلى أن طواقمه تواصل انتشال المصابين من بين الأنقاض.
كما قصفت الطائرات الحربية منزلاً يعود لعائلة البطش في جباليا بشمال قطاع غزة، وقصفت مكتبي إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ويحيى السنوار قائد الحركة بغزة.
واستهدفت منزل السنوار ومنزل شقيقه محمد بمحافظة خان يونس بجنوب القطاع بأكثر من 15 صاروخاً، ما أدى لتدمير المنزلين وإلحاق أضرار بالغة في عدد كبير من المنازل المجاورة.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات في وقت متزامن على الأراضي الزراعية في مختلف مناطق غزة، وقصف البنك الوطني بحي الرمال في المدينة.
كما دمرّت الغارات الإسرائيلية مقرَّي وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية في غزة.
وأعلن وزير خارجية فلسطين أنّ القصف الهمجي الاسرائيلي تسبب بنزوح أكثر من 10 آلاف مواطن من منازلهم في غزة. وأضاف: إسرائيل تحاول إرساء نظام فصل عنصري في فلسطين وعلينا التمسك بحقوقنا في المسجد الأقصى وسائر المقدسات في فلسطين".
ولفت إلى أنّ "الشعب الفلسطيني يتعرض للاقتلاع من أرضه وحقوقه" وأنّ "ممارسات إسرائيل اعتداء على العرب والمسلمين والعرف الدولي".
وقد دعت السعودية بلسان وزير خارجيتها إلى وقف فوري للتصعيد الإسرائيلي.
أمّا اسرائيل فقد مددت حال الطوارئ إلى يوم غد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك