لوحظ أن المغني العالمي جاستن بيبر، يُعاني من الاكتئاب منذ فترة طويلة، وقرر أن يوثق مشاعره مع الجمهور عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، ولوحظ أيضاً غياب زوجته هايلي بيبر عن هذا المشهد، والجدير بالذكر أن شائعات الانفصال تحاوطهما منذ فترة طويلة.
بعد ساعات من نشر جاستن بيبر رسالة شعوره "بالغرق" و"عدم الأمان" ووسط المخاوف المتزايدة حول تدهور صحته النفسية، نشرت هايلي بيبر رسالة مقتبسة عبر "إنستغرام"، وجاءت كالتالي: "يأخذ الناس المعلومات التي تُغذّي تفكيرهم فقط ويرسمون صورة عنك، في معظم الأحيان، تكون خاطئة".
وسرعان ما حذفت هايلي هذه الرسالة، بعد الهجوم الواسع الذي طالها، والتشكيك في أن هذه الرسالة متعلقة بما يكتبه جاستن بيبر، كما زادت الشائعات حول عدم استقرار علاقتهما العاطفية.
يذكر أن جاستن وهايلي تزوجا عام 2018 ورُزقا بابنهما "جاك" في أغسطس 2024.
جاستن بيبر ومعاركه الداخلية
لطالما كان المغني العالمي جاستن بيبر كتوماً، يكبح مشاعره، ويخفي ردود أفعاله في كلّ ما يقابله بحياته، ولكن يبدو أنه كان أمام هذا الهدوء طوفان تكمن خلفه مشاعره، التي حاول إخفاءها على مَر سنوات حياته. ولكنه قرر أخيراً أن يطلق العنان لتلك المشاعر المكبوتة، ويسمح لها بالخروج، ربما يشعر بأنه أخف حملاً بعد ذلك.
نشر جاستن بيبر، البالغ من العمر 31 عاماً، رسالة عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، عبر خاصية القصص، واعترف من خلالها بأنه يعاني من مشاعر سلبية حاول كبتها، وتحديداً الكراهية.
وكتب بيبر: "لطالما قيل لي في صغري ألّا أكره، وهذا جعلني أشعر بأنه ليس مسموحاً لي بأن أكره، ولذلك لم أخبر أحداً بأنني أكرهه".
وأوضح نجم البوب أن كبت تلك المشاعر، جعله يشعر بأنه "يغرق"، وأنه "غير آمن"، وقال إنه اكتشف أخيرا أن الطريقة الوحيدة للتخلُّص من الكراهية، هي الاعتراف بوجودها أصلاً، وأضاف: "كيف لا نشعر بالكراهية من كلّ الألم الذي مررنا به؟".
وكان قد نشر قبلها رسالة تعبّر عن معاركه الداخلية، وعن شعوره بعدم الاستحقاق، وكتب: "لطالما شعرتُ طوال حياتي بعدم استحقاقي. وعندما يخبرني الناس بأنني أستحق شيئاً ما، أشعر بنوع من الخداع، وكأنهم يعرفون أفكاري".
كما اعترف بأنه يشعر بأنه: "غير مُؤهَّل وغير مُستعد في معظم الأيام"، وهي لمحة نادرة عن الشك الذاتي المُستمر رغم نجاحه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك