يدور التحقيق حول أحداث حديقة غازي التي وقعت عام 2013.
نُقلت مديرة أعمال نجوم أتراك، عائشة باريم، إلى سجن سيليفري في إسطنبول، بعد أن عرضت على المحكمة الجنائية التي أدانتها بـ "المساعدة في محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية أو منعها من أداء واجبها"، بعدما تم عرضها على المحكمة عقب احتجازها لمدة ثلاثة أيام، بحسب الصحافية التركية بيرسين ألتونش.
وقالت باريم، التي أعلنت عن دخلها الشهري البالغ 250 ألف ليرة أثناء تحديد هويتها، إنها أسست شركة "D İletişim" قبل 23 عاماً، وأنها عملت في صناعة الترفيه وفي أماكن مختلفة لمدة 10 سنوات قبل ذلك.
ويدور التحقيق حول أحداث حديقة غازي التي وقعت عام 2013، إذ أرادت الحكومة هدم الحديقة العامة، لكنّ الفنانين قادوا حينها تظاهرات حاشدة لمنع هذا الهدم، بتحريض من وكلاء أعمالهم، وسرعان ما تحوّلت مطالبهم إلى مطالب سياسية، على رأس هؤلاء الفنانين خالد أرغنش (السلطان سليمان في مسلسل "حريم السلطان") ورضا كوجا أوغلو، بحسب الصحافة التركية.
وفتح تحقيق في حق خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو بتهمة "الإدلاء بشهادات كاذبة في سياق التحقيق في قضية باريم"، بحسب ألتونش. وخلصت إلى أن الأقوال التي أدلى بها كل من أرغنتش وكوجا أوغلو كانت كاذبة، إذ ذكرا أنهما كانا على اتصال بالمتهم الهارب محمد علي ألبورا، الذي تمت مقاضاته في حديقة غازي، وأنهما كانا على اتصال معاً في لقطات مصورة للعمل، لكنهما لم يتصلا به رغم ذلك، بحسب موقع "Haber Turk".
وفي إفادته بنطاق تحقيق مكتب المدعي العام في إسطنبول، قال أرغنتش: "سبب معرفتي لباريم هو أنني كنت أبحث عن شركة إدارة أعمال في ذلك الوقت وأردت مواصلة حياتي المهنية داخل هذه الشركة".
وأوضحت باريم أنها لا تقبل الاتهامات الموجهة إليها، قائلة: "أنا حزينة لأن قصتي التي كانت قصة نجاح بعد كل هذا الجهد، تحولت إلى قصة عار بهذه الطريقة. أتمنى أن تنتهي هذه الاتهامات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك