مهمة رأب الصدع بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بدأت.
فالى اللقلوق والى منزل رئيس التيار جبران باسيل توجه صباح السبت الوزير ملحم رياشي والنائب ابراهيم كنعان. وكان لقاء مطول بحثت فيه كل الملفات العالقة بين القوات والتيار وانتهى بحسب ما علمت الم تي في بتأكيد مصادر الطرفين الاصرار على حماية التفاهم بينهما.
الوزير رياشي تكتم عن الافصاح عن تفاصيل اللقاء ونتائجه مكتفيا بالقول في اتصال مع الم تي في أن الزمن الآن للصمت مضيفا نعمل على قضاء حاجاتنا بالكتمان.
النائب كنعان من جهته أكد في اتصال مع الم تي في أن لقاء اللقلوق انتهى باتفاق على خارطة طريق لحماية الاتفاق بين القوات والتيار ولتعزيز امكانية تطبيق اهدافه التي من أجلها تمت المصالحة لا سيما انها اهداف استراتيجية وليست آنية اولها استعادة منطق الدولة وثانيها التوازن بين كافة المكونات السياسية في البلد.
رياشي وكنعان انتقلا من اللقلوق الى كنيسة سيدة كفرقواص في عنايا حيث نشر الصورة كنعان مغردا بدها تصل أجراس المصالحة تدق ، ولاقاه رياشي بتغريدة مماثلة كتب فيها قد ما تقوى ايدين الشر، المصالحة أقوى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك