لا تكفّ حوادث السير عن حصد الضحايا. يكاد لا يمرّ يومٌ في السنة من دون أن نسمع بضحيّة في شارع ما. شاحنة تجتاح سيّارات. سيّارة مسرعة تخرج عن مسلكها ليموت من فيها ومن حولها. سيّارة تصطدم بمارّة وتقتلهم. العدد بات كبيراً، ويكاد لا يخلو بيتٌ من ضحيّة، من أبناء البيت أو العائلة أو الأصدقاء.
آخر الضحايا هم حسين الحسيني، علاء عراجي ولؤي محمود. ثلاثة شبّان أصدقاء، يجمعهم مكان العمل الواحد بعد أن جمعتهم البلدة الواحدة وملاعب الطفولة. توفّي حسين وعلاء ولؤي بعد تدهور سيّارتهم، وهي من نوع "رينو كليو" واحتراقها وتفحّم الجثث الثلاث، على طريق سعدنايل البقاعيّة.
في الفيديو المرفق، تشاهدون فيديو الحادث، عساه يكون الأخير، كما نأمل مراراً... ونخيب.
في الفيديو المرفق، تشاهدون فيديو الحادث، عساه يكون الأخير، كما نأمل مراراً... ونخيب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك