خاص موقع mtv
انتشرت انتقادات كثيرة في الساعات الماضية، معتبرة أن الموفد الأميركي آموس هوكستين غشّ اللبنانيين، بعدما نقل تطمينات للمسؤولين الذين تواصل معهم بأن إسرائيل ستحيّد بيروت والمدنيين كما مطار رفيق الحريري الدولي.
وأثارت عملية اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر، في حارة حريك، زوبعة من الأخبار التي انتقدت هوكستين. فما حقيقة الرسائل التي بعث بها؟
أكدت مصادر مطلّعة على حراك الموفد الأميركي، عبر موقع mtv، أن كل ما أشيع غير صحيح، فهوكستين لم ينقل أي معلومات محدّدة حول أهداف إسرائيل في لبنان، ولم ترد في اتصالاته أي تطمينات كالتي انتشرت في وسائل الإعلام.
وأشارت المصادر إلى أن اتصالات هوكستين كانت للدعوة الى ضبط النفس على جانبي الحدود، ناقلاً للمسؤولين اللبنانيين خطورة الموقف وحجم الخطر المحدق بالمنطقة وضرورة خفض التوتر قبل الانفجار والإنزلاق إلى ما هو أسوأ.
واعتبرت المصادر أن هذه الأجواء ربما رُبطت ببعض التصريحات التي صدرت عن وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، والتي كانت من باب التطمين لكنها لم تكن معلومات.
وفي هذا السياق، كان أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، المعروف بتواصله الدائم مع هوكستين، أن "لا أحد يستطيع أن يضمن أيّ شيء". وشدد في حديث إعلامي على "أننا لم نقدّم في لبنان أي ضمانات ولا الإسرائيلي قدّم ضمانات"، معتبراً أن "الحرب مأساة والحلّ الأفضل هو عبر الأطر الدبلوماسية، وعلى إسرائيل التعاون مع الموفد الأميركي لوقف هذه المأساة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك