اعتبرت مسؤولة حقوقية رفيعة في الأمم المتحدة أن الاستخفاف بالمطالبات بوقف إطلاق النار في سوريا يظهر "لامبالاة فظيعة" بمعاناة ملايين الأطفال الذين هم بأمس الحاجة للابعاد عن دائرة العنف.
ودعت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان كايت غيلمور إلى تحرك فوري لمساعدة الأطفال العالقين في دوامة العنف.
وفي خطاب ألقته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أعربت تحديدا عن قلقها بشأن 125 ألف طفل عالق في الغوطة الشرقية حيث "كثير منهم يعانون من سوء التغذية الشديد ومعظمهم يعانون من صدمة عميقة".
وقالت "ما يحصل لهؤلاء الأطفال صادم للغاية ليكون على شاشات التلفاز، لكنه على ما يبدو غير صادم بما فيه الكفاية لدفع من بإمكانهم وقف هذا العنف غير العقلاني للقيام بذلك".
وأضافت "ألا يعد الاستخفاف بقرارات مجلس الأمن الداعية لوقف إطلاق النار بمثابة لامبالاة فظيعة بمعاناة الأطفال؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك