نفذت سلطات ولاية تكساس الأميركية، أول حكم إعدام للعام 2017 في البلاد، في خضم جدل محموم حول المواد المستخدمة لتنفيذ هذا النوع من العقوبات.
وكان كريستوفر ويلكينز، أقر بذنبه في ارتكاب جريمة قتل مزدوجة سنة 2005 على خلفية صفقة للإتجار بالمخدرات بقيمة 20 دولاراً لم تجر كما تم الاتفاق. واعترف خلال محاكمته بارتكاب جرائم أخرى من بينها، عملية قتل إضافية.
وتلقى الرجل البالغ من العمر 48 عاماً جرعة قاتلة وأعلنت وفاته في سجن هانتسفيل، بحسب ما كشف ناطق باسم إدارة السجون.
وتكساس هي الولاية التي تنفذ أكبر عدد من أحكام الإعدام في الولايات المتحدة، حتى لو تخطتها جورجيا العام الماضي من حيث عقوبات الإعدام المنفذة فيها، في ظل تراجع عام في تطبيق العقوبات القصوى. وتعاني هذه الولاية الكبيرة الواقعة في جنوب البلاد، مثل غيرها من الولايات الأميركية، نقصاً في المواد المستخدمة للحقن القاتلة بسبب رفض الشركات الصيدلانية، الأوروبية بغالبيتها، تزويدها بها.
وقدمت سلطات تكساس الأسبوع الماضي دعوى ضد الوكالة الأميركية للأغذية والأدوية (إف دي إيه)، متهمة إياها بمصادرة المواد القاتلة لفترة أطول من اللازم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك