تمت في دارة خضر علوان في بلدة الشيخ عياش، في سهل عكار المصالحة بين آل علوان من عشيرة بني كعب وآل عياش من بلدة فنيدق، اثر مقتل الشاب صهيب علوان. وقد بذلت مساعي حثيثة من لجنة الصلح، التي تضم عددا كبيرا من الفاعليات العكارية، وبمتابعة من مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي الدكتور أسعد سحمراني وعضو المكتب السياسي في تيار المستقبل سامر حدارة.
حضر المصالحة النائبان السابقان مصطفى هاشم ووجيه البعريني، القاضي الشيخ خلدون عريمط، الخوراسقف الياس جرجس، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل سامر حدارة، منسق عام عكار تيار المستقبل خالد طه، وفد من المؤتمر الشعبي في عكار برئاسة نور الدين مقصود ومشايخ وقيادات امنية ورؤساء اتحادات بلدية واهالي بلدة الشيخ عياش ووجهاء ومخاتير.
والقيت خلال اللقاء كلمات للعائلتين ركزت بمجملها "على نبذ الأحقاد، واستنكار الجريمة، وحصر الحق عندالقاتل وتوجيه الشكر إلى كل من سعى إلى ترطيب الأجواء وإيجاد الحل". كما كانت كلمة لامام مسجد الشيخ عياش الشيخ عبدالكريم مسعود الزعبي.
وبعد تقديم واجب العزاء وتلاوة الفاتحة عن روح الضحية وقعت العائلتان اقرار ميثاق تلاه امام الحضور الدكتور اسعد السحمراني أكد في بنوده "على التعبير عن التضامن وواجب العزاء بالجريمة النكراء التي أودت بحياة الشاب صهيب حسن علوان والدعاء له بالرحمة، مع استنكار وشجب كل ما قام به عبده حسين عياش وعدم تقديم أي مساعدة أو مساندة له، ونفيه وتحميله كامل المسوؤلية لمخالفته بنود الوثيقة مع التأكيد المطلق على حصر الحق عند القاتل فقط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك