بحث في اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل في آخر التطورات المتعلقة بمسار العملية الانتخابية وأصدر في ختام مداولاته البيان التالي :
حذّر المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية من "خطورة الوقوع في فخ الفلتان الأمني الحاصل في أكثر من منطقة على خلفية الاستحقاق الانتخابي"، وحمّل "السلطة السياسية تبعات منح الغطاء السياسي والأمني للمعتدين".
وأضاف في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي: "حزب الكتائب يتهم السلطة السياسية بالاستقواء في منطقة، حيث تسارع لاستنفار اجهزتها الامنية والقضائية، للضغط والاعتقال، كما حصل مع الناشط الكتائبي الياس الحداد بتهمة التعبير عن رأيه السياسي من خلال توزيع منشور، فيما تنكفئ في مناطق اخرى، عن ملاحقة المعتدين، كما حصل مع المرشح الاعلامي علي الامين، في استغلال اضافي للسلاح غير الشرعي، وذلك لضرب الديمقراطية والاعتداء على حرية الرأي والتعبير ومصادرتها".
ونبه من "المخالفات المشينة التي تحصل في مسار الاستعداد للانتخابات"، معتبراً "استقالة عضو هيئة الإشراف على الانتخابات سيلفانا اللقيس، وما يرافق عملية تصويت المغتربين، وما يكشف عنه يوميا في وسائل الإعلام من فضائح، تبدأ بتسخير مقدرات الدولة واستغلال الأملاك العامة ولا تنتهي باستخدام المال بطريقة تفوق الوصف، هذه وغيرها تشكل إنذارات مبكرة، يجب التوقف عندها قبل ان تتحول الانتخابات بابا من أبواب القهر والتشفي والتسلط والقمع والقضاء على المؤسسات".
واعتبر حزب الكتائب "ان الانتخابات فرصة اكيدة للتغيير المنشود، ويحث اللبنانيين على التشبث بهذا الاستحقاق والانخراط فيه، الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع يوم السادس من أيار، فالتغيير لا بد آت".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك