أقامت منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي عشاء، لمناسبة الأول من آذار ذكرى مولد مؤسس الحزب أنطون سعادة، برعاية رئيس الحزب حنا الناشف، وحضور رفلي دياب ممثلا رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، عبدالله كرامي ممثلا الوزير السابق فيصل كرامي، النائبين السابقين سليم سعادة وعبدالرحمن عبدالرحمن، السيدة لبنى جان عبيد، منفذ طرابلس زهير حكم ومنفذي المناطق الشمالية وأركان الحزب.
النشيدان الوطني والقومي، ثم كلمة لفتون رعد، ألقى بعدها الناشف كلمة قال فيها: "خسرنا في اقتتالنا على السماء فلسطين، وكدنا أن نخسر العراق ونكاد أن نخسر أيضا الشام، رغم الانتصارات العظيمة التي حققها شعبها وجيشها وقيادتها. قتالنا على السماء جعل عدونا يقتطع من أرضنا قطعة قطعة، وها هو يستعد للاجهاز على فلسطين تمهيدا للاجهاز على كل أمتنا السورية".
أضاف: "علمنا سعادة أن العقل هو الشرع الأعلى وأن المجتمع هو المعرفة والمعرفة قوة، ونحن حزب المعرفة، معرفة هويتنا وعدونا واقتصادنا وقوتنا وضعفنا وعدونا الذي سرق أرضنا وتاريخنا وشرائعنا ومأكلنا. علمنا أن ننسى مادياتنا ونعمل للمجتمع وان الحياة صراع ينتصر فيها الحق الذي تحميه القوة. وعلمنا أن السكون موت والحركة حياة والسياسة فن وأنها ليست للمصالح الفردية ولا لخدمة المناطق بل السياسة لخدمة أغراضنا القومية ووطننا المجموع وللكامل. وفي نظرة سريعة نرى أن الدولة لا تقوم بوظائفها وقد نكون الشعب الوحيد الذي ينتظر الكهرباء منذ ستين أو سبعين سنة لتنير كل أرضنا. وقد نكون الشعب الوحيد الذي ليس لديه ماء حتى للشرب، رغم أن لدينا انهارا كثيرة".
وتابع: "الدولة لم تعمل على مساواة كل المواطنين، فلا مساواة في المواطنة ولا عدالة في الأجور ولا أنصاف للعمل والعمال ولا إنماء متوازنا في كل المناطق، والفساد يعم كل أرضنا والكثير من مسؤولينا، ورائحة الصفقات تملأ الأنوف والبيئة تخرب عمدا وصحة أطفالنا في خطر إضافة إلى صحة شيوخنا وعائلاتنا".
وشدد على أن "النيابة بخدمة الوطن والمبادىء العليا، ونطالب بالدولة العادلة القادرة القوية، دولة المواطنة والمساواة والمقاومة، وسنبقى نقول ذلك ونعمل له".
وكرم الناشف ثلة من القوميين القدماء، وتبادل الدروع مع منفذيات الحزب شمالا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك