رأى وزير الخارجية جبران باسيل في حديث إلى mtv أنّ "جميع اللبنانيّين خسروا جرّاء عدم تمديد مهلة التسجيل للمغتربين"، قائلاً: "كانوا يراهنون على تسجيل 5 آلاف مغترب لبنانيّ فيما تسجّل 90 ألفاً ولو سمحوا لنا لكان تسجّل 200 ألف شخص"، مضيفاً: "علينا أن نبحث عن السبب وراء عظمة ونجاح اللبناني في بلاد الإغتراب وصعوبة ذلك في لبنان".
ولفت باسيل إلى "أننا نرغب بأن تكون لدينا كتلة نيابيّة تمثّلنا وتعكس توجهنا الوطنيّ وتضمّ أشخاصاً من كلّ المناطق والطوائف"، قائلاً: "ما زلت مصرّاً على الإصلاحات التي طالبت بها في قانون الإنتخابات، واليوم تبيّن أكثر لماذا عارضوا هذه الإصلاحات، فرفضهم للـ megacenter هدفه خفض نسب الاقتراع في مناطق كثيرة، ولبنان يستأهل الرد بالإقدام الكثيف على الاقتراع".
وبشأن جواز السفر بقيمة ألف ليرة الذي أعلن عنه، أوضح باسيل أنّه "حصراً للمغتربين المسجلّين للاقتراع في الخارج وهو عبارة عن وثيقة تتيح لهم التصويت وصالح لمدّة سنة واحدة فقط بموجب القانون".
وعن كلامه الأخير بحقّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي، قال باسيل: "أنا وصّفت المعاناة التي نعيشها في البلد نتيجة الممارسات الحاصلة فيه"، مضيفاً: "الموضوع ليس موضوع العلاقة بين "التيار الوطني الحرّ" و"حركة أمل" إنما نحن نرفض الوضع الذي يعيشه البلد".
وعن كلامه الأخير بحقّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي، قال باسيل: "أنا وصّفت المعاناة التي نعيشها في البلد نتيجة الممارسات الحاصلة فيه"، مضيفاً: "الموضوع ليس موضوع العلاقة بين "التيار الوطني الحرّ" و"حركة أمل" إنما نحن نرفض الوضع الذي يعيشه البلد".
وتابع: "كلّ وزارة دخلنا إليها "بتحلى بعيون" الآخرين ومن الطبيعي أن "تحلى" وزارة المغتربين في عين البعض".
وردّا على تغريدة وزير المال علي حسن خليل، قال باسيل: "يكفيني الإعتراف من الوزير علي حسن خليل ليعرف اللبنانيون من أوقف حلّ مشكلة الكهرباء".
وعن زيارته إلى منطقة زغرتا وعدم زيارته رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجيّة، قال باسيل: "نرفض الذهنية "العتيقة المعتقة" بأن يمسك كل زعيم مفتاح منطقة وأزور المنطقة التي أريدها من دون إذن من أحد".
وعن زيارته إلى منطقة زغرتا وعدم زيارته رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجيّة، قال باسيل: "نرفض الذهنية "العتيقة المعتقة" بأن يمسك كل زعيم مفتاح منطقة وأزور المنطقة التي أريدها من دون إذن من أحد".
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجيّة: "لا أحبّ تدخّل الدول بشؤوننا الداخلية وإذا أردت السعودية التعاطي بإيجابيّة مع الملف اللبناني فهذا أمر جيّد".
وتابع: "العلاقة مع "حزب الله" استراتيجية ومع "القوات" مطمئنة للمجتمع ومع "المستقبل" علاقة من أجل الشراكة في البلد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك