على وقع تغيرات كثيرة تحل الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال رئيس الحكومة السابق الشهيد رفيق الحريري.
فالذكرى هي الأولى بعد الأزمة السياسية التي مر بها نجل الشهيد، رئيس الحكومة سعد الحريري، هذه الأزمة التي أزّمت علاقة الحريري ببعضهم، ورسختها ببعضهم الآخر!
دعوات وجهت لكل الأحزاب باستثناء "حزب الله" ولعدد من الرسميين، على رأسهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي يحكى عن إمكان حضوره شخصياً الاحتفال.
فالذكرى هي الأولى بعد الأزمة السياسية التي مر بها نجل الشهيد، رئيس الحكومة سعد الحريري، هذه الأزمة التي أزّمت علاقة الحريري ببعضهم، ورسختها ببعضهم الآخر!
دعوات وجهت لكل الأحزاب باستثناء "حزب الله" ولعدد من الرسميين، على رأسهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي يحكى عن إمكان حضوره شخصياً الاحتفال.
قبل عام، دخل الحريري إلى البيال، يداً بيد مع رئيس حزب القوات اللبنانية د. سمير جعجع، لكن هذا العام، علاقة الرجلين غير سوية، بعد اتهامات بالخيانة سيقت بحق جعجع من قبل بعض أفراد "التيار الأزرق" فهل سيحضر جعجع الاحتفال أم يغيب للمرة الأولى عنه منذ 13 عاماً؟
المعارض الأشرس للسلطة، النائب سامي الجميل، وجهت إليه دعوة لحضور الحفل ... لماذا؟
أمران مؤكدان حتى الساعة:
غياب وزير العدل السابق، أحد الصقور السابقة لـ "تيار المستقبل" أشرف ريفي عن الاحتفال، بسبب الشرخ السياسي بينه وبين الحريري، وغياب المنسق السابق للأمانة العامة لـ 14 آذار، فارس سعيد، للمرة الأولى، منذ 13 عاماً، عن هذه الذكرى بسبب الخلاف السياسي المستجد مع الحريري. فهل غياب هاتين الشخصيتين سيشكل فراغاً ما بين الحضور؟
التفاصيل في التقرير المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك