كانوا كثراً... أتوا الى العيد فرحين ومستعدّين. حملوا الهدايا وجهّزوا الزينة. كان كلّ شَيْءٍ جميلاً. وكان أكلٌ وشربٌ وقالب حلوى يكفي ويزيد. ولكن، ينقصُ أمرٌ بعد. ينقص الأهمّ. ينقص الجوهر والأساس.
أين صاحب العيد؟ هل نذهب لإحياء عيد صديقٍ أو قريب ونحتفل من دونه؟
لعلّ هذا ما يفعله كثيرون منّا، ولذلك كانت مبادرة من مجموعة من الشباب المنتمين الى جماعة Youth of Mary الذين حضّروا "فيديو" إعلانيا يلقي الضوء على ضرورة عدم الاكتفاء بتزيين شجرة العيد، فالأساس هو الاحتفاء بالمغارة التي نستعيد معها ذكرى ميلاد الطفل يسوع في بيت لحم.
قد نحتفل بالعيد، ونلتقي ونفرح، ولكن يبقى العيد وفرحته ناقصَين من دون صاحب العيد. لذلك كانت هذه المبادرة وهذا الفيديو، وقد اخترنا في موقع mtv أن ندعم هذه المجموعة النشيطة روحيّاً واجتماعيّاً، عبر المساهمة في إطلاق هاشتاغ #حطّ_مغارة واستقبال صور المغارة، من منزلكم أو مكان عملكم أو دراستكم، بإرسالها إلينا عبر حسابات الـ mtv على مواقع التواصل الاجتماعي، مع أسمائكم إن رغبتم بذلك، لنشرها من جديد عبر هذه الحسابات.
فلنحتفل معاً بالعيد، من دون أن ننسى صاحبه، ولنشاهد الفيديو المرفق ونعمل على توزيعه ونشره مرفقاً بهاشتاغ #حطّ_مغارة، علّ الرسالة تصل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك