نفذت منظمة الشباب التقدمي، تزامنا مع مئوية كمال جنبلاط، اعتصاما احتجاجيا، أمام مقر الإسكوا، رفضا ل"أي قرار يغير من وضعية القدس كعاصمة لدولة فلسطين"، بمشاركة عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، وأعضاء من مجلسي القيادة والمفوضين في الحزب الاشتراكي: محمد بصبوص وياسر ملاعب ووليد صفير وميلار السيد وفوزي ابو دياب ومنال سعيد وصالح حديفه، ومنظمات شبابية لبنانية وفلسطينية، وقيادات من الفصائل الفلسطينية.
وألقى الامين العام لمنظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد كلمة باسم المشاركين قال فيها: "في مئوية كمال جنبلاط، جئنا لنقول للعالم أجمع إن القدس عاصمتنا، القدس عزتنا، القدس عربية عربية، منذ فجر التاريخ عربية، لحما ودما وترابا عربية، فلا سفاراتكم ولا قراراتكم ولا ظلمكم ولا اضطهادكم ولا طغيانكم سيغير وجه انتمائها. إن العرب كل العرب، والأحرار كل الاحرار، مدعوون باسم فلسطين والأطفال والنساء والرجال والشيوخ والشهداء والابطال، إلى وقفة عز لتكسب احترام العالم ونكسب القدس".
أضاف: "إن منظمة الشباب التقدمي باسم كل شباب لبنان ترفض رفضا قاطعا أي قرار يهدف إلى تطويق القدس، وتدعو إلى انتفاضة على كل المستويات، رفضا لذلك. وفي مئوية كمال جنبلاط، نجدد العهد والوعد، ونبقى كما أردتنا ان نكون حاملين مشعل الحق، الى جانب الشعوب المظلومة، اصحاب القضايا المحقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، سنبقى نحمل افكارك ومبادئك وتعاليمك وسننتصر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك