أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" للمجاهد علي محمد باز في حسينية بلدة الشهابية الجنوبية، "اننا لن نترك الجيش اللبناني، ولا أبناءنا في هذا الجيش عرضة لاستشراس "داعش" واستفرادها بهم، وسنقوم بواجبنا في مدّ يد العون الميدانية إلى هذا الجيش حيث يلزم وحيث يطلب، بحيث نحافظ ما أمكننا على أرواح أبنائنا، لأنه كما أبناء المقاومة هم أولادنا، فإن أبناء الجيش هم أولادنا، وكما نحن حريصون على أبنائنا في المقاومة، نحن كذلك حريصون على أبنائنا في الجيش اللبناني".
وقال الموسوي: "إن الإدارة الأميركية اليوم تواجه انسداد خيارات في سوريا، وهي إذا ذهبت إلى تسوية مع الطرف الروسي، فهي لا تفعل ذلك من موقع الاقتدار، بل من موقع تخفيف الخسائر بعدما فقدت أدواتها القدرة على تحقيق انجازات، بل صارت وبالا على الإدارة الأميركية وحلفائها".
اضاف: "إن هذه الصورة الواقعية والموضوعية التي تقر بانهزام المحور المعادي للمقاومة يجب أن تكون واضحة لدى خصومنا في لبنان، لا سيما وأنهم أجروا حسابات خاطئة كنا نحذرهم سلفا من خطأها، وراهنوا على وعود بأن الإدارة الأميركية وحلفاءها ستحقق النصر، وعندها سيكون لهم اليد العليا في لبنان، وكنا نقول لهم إن ذلك لن يحصل، وأن حلفاءكم سيهزمون، وأنه من الأفضل لكم أن ترسموا سياسات واقعية على أساسها تنسجون علاقاتكم وتصوراتكم لمستقبل لبنان، ولعلاقاتكم مع شركائكم في لبنان. اليوم أنتم أقررتم أنكم أخطأتم في تشخيص المصلحة والموقف من انتخابات رئاسة الجمهورية، وقال قائلكم لقد أخطأنا بالانتظار عامين ونصف، وكان من الأفضل لو مضينا إلى انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية في فترة مبكرة، بدل أن نطيل الفراغ بهذا الشكل، واليوم نحن نخاطبهم بوضوح وموضوعية وواقعية، ونقول لكم اقرأوا جيدا ما يحصل في سوريا، حيث أنه ما عاد أمام حلفائكم فيها أي فرصة للانتصار، والوقت المتبقي ليس إلا لاستكمال انتصارنا نحن في محور المقاومة وحلفائها على الصعيد الدولي والإقليمي واللبناني، وبالتالي فمن الأنسب للبنان والأفضل لكم أن تقرأوا هذه المعادلة جيدا بدل أن تصيبوا قاعدتكم بخيبة، أو أن تصابوا أنتم بالخيبة من جراء حسابات خاطئة مرة أخرى".
وتابع: "إن من يتحدث عن أن لا دولة ولا نظام في سوريا، وأنه سينتظر حتى رحيل الرئيس الأسد وإقامة دولة جديدة في سوريا، عليه أن يعرف أن هذا الكلام لم يعد أحد يتحدث به، وأن هذه لغة قد أسقطها الزمان وأسقطناها نحن بدماء شهدائنا، وأن العالم كله بات يتعاطى مع هذا الواقع الجديد الذي اسمه أن الدولة السورية انتصرت في معركتها على الإرهاب وضد العدوان الذي استهدفها، وبالتالي عليكم أن تنتبهوا من استعادة لغة كنتم تتحدثون بها منذ أربع أو خمس سنوات، لأنها لم تعد نافعة اليوم، وستخيبكم وتخيب جمهوركم، وعليه يجب أن تتحلوا بالواقعية، لا أن تنتظروا سنة وسنتين، ومن ثم تقولون يا ليتنا لم نطل هذا الوقت الذي مر".
وقال الموسوي: "إن الإدارة الأميركية اليوم تواجه انسداد خيارات في سوريا، وهي إذا ذهبت إلى تسوية مع الطرف الروسي، فهي لا تفعل ذلك من موقع الاقتدار، بل من موقع تخفيف الخسائر بعدما فقدت أدواتها القدرة على تحقيق انجازات، بل صارت وبالا على الإدارة الأميركية وحلفائها".
اضاف: "إن هذه الصورة الواقعية والموضوعية التي تقر بانهزام المحور المعادي للمقاومة يجب أن تكون واضحة لدى خصومنا في لبنان، لا سيما وأنهم أجروا حسابات خاطئة كنا نحذرهم سلفا من خطأها، وراهنوا على وعود بأن الإدارة الأميركية وحلفاءها ستحقق النصر، وعندها سيكون لهم اليد العليا في لبنان، وكنا نقول لهم إن ذلك لن يحصل، وأن حلفاءكم سيهزمون، وأنه من الأفضل لكم أن ترسموا سياسات واقعية على أساسها تنسجون علاقاتكم وتصوراتكم لمستقبل لبنان، ولعلاقاتكم مع شركائكم في لبنان. اليوم أنتم أقررتم أنكم أخطأتم في تشخيص المصلحة والموقف من انتخابات رئاسة الجمهورية، وقال قائلكم لقد أخطأنا بالانتظار عامين ونصف، وكان من الأفضل لو مضينا إلى انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية في فترة مبكرة، بدل أن نطيل الفراغ بهذا الشكل، واليوم نحن نخاطبهم بوضوح وموضوعية وواقعية، ونقول لكم اقرأوا جيدا ما يحصل في سوريا، حيث أنه ما عاد أمام حلفائكم فيها أي فرصة للانتصار، والوقت المتبقي ليس إلا لاستكمال انتصارنا نحن في محور المقاومة وحلفائها على الصعيد الدولي والإقليمي واللبناني، وبالتالي فمن الأنسب للبنان والأفضل لكم أن تقرأوا هذه المعادلة جيدا بدل أن تصيبوا قاعدتكم بخيبة، أو أن تصابوا أنتم بالخيبة من جراء حسابات خاطئة مرة أخرى".
وتابع: "إن من يتحدث عن أن لا دولة ولا نظام في سوريا، وأنه سينتظر حتى رحيل الرئيس الأسد وإقامة دولة جديدة في سوريا، عليه أن يعرف أن هذا الكلام لم يعد أحد يتحدث به، وأن هذه لغة قد أسقطها الزمان وأسقطناها نحن بدماء شهدائنا، وأن العالم كله بات يتعاطى مع هذا الواقع الجديد الذي اسمه أن الدولة السورية انتصرت في معركتها على الإرهاب وضد العدوان الذي استهدفها، وبالتالي عليكم أن تنتبهوا من استعادة لغة كنتم تتحدثون بها منذ أربع أو خمس سنوات، لأنها لم تعد نافعة اليوم، وستخيبكم وتخيب جمهوركم، وعليه يجب أن تتحلوا بالواقعية، لا أن تنتظروا سنة وسنتين، ومن ثم تقولون يا ليتنا لم نطل هذا الوقت الذي مر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك