لا ترى النزيلات هنا في سجن بعبدا مكان إقامتهن للعقاب وحسب بل أيضا للتأهيل والتمكين.. قناعتهن هذه إكتسبت بعد أشهر وسنوات من العمل مع جمعية دار الأمل. وآخر النشاطات التمكينية كانت دورة تدريبية وحفل توزيع شهادات تمكنهن من العمل بعد قضاء مدة السجن.
رئيس جمعية دار الأمل حبيب حاتم أشار الى أن العمل مع السجون يتطلب موارد بشرية ومادية عالية. من جهتها، أثنت المدير العام لوزارة الشؤون الإجتماعية ممثلة الوزير بيار بو عاصي رندا بو حمدان على الجهود المبذولة من عدة أطراف لمساعدة النزيلات .. ولقوى الأمن الداخلي مداخلة أيضا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك