بعدما كشفت الـmtv حجم الرسائل غير المباشرة بين هيئة تحرير الشام و"حزب الله" منذ أسبوع وأظهرت أنها لم ترقَ إلى درجة التفاوض، إستمر بعض الإعلام بنشر روايات تتعلق ببنود المفاوضات المزعومة التي فشلت.
أهم تلك الشائعات المنتشرة، أنَّ أمير جبهة فتح الشام أبا مالك الشامي طلب أن يغادر عبر مطار بيروت إلى تركيا وبعدها إلى إدلب مع مبلغ وقدره 30 مليون دولار الأمر الذي رفضته الدولة اللبنانية.
ومن الأخبار التي انتشرت أيضًا هو طلب أبي مالك الخروج من جرود القلمون إلى إدلب عبر دمشق بضمانات من حزب الله ولكن مع عتاده العسكري للحفاظ على هيبته أمام قيادة الجبهة هناك.
والحقيقة هو أن رجلًا لبنانيًا واحدًا تواصل مع الشيخ أبي مالك الأربعاء الفائت هو الشيخ مصطفى الحجيري الذي حصل على الموافقة من مصدر رسمي في الحكومة اللبنانية لزيارة الجرود وتسهيل مروره على حواجز الجيش.
التصريح الأخير للشامي بحسب مصدر إعلامي في القلمون هو الآتي:
نحن لم نعتد على لبنان والكلام لأبي مالك ولم نشرد أهله ولم نقتل أبناءه ولم نسرق بيوته.
نحن بايعنا على الموت والقتال حتى آخر نقطة دم والصمود سيكون حتى آخر مقاتل منّا.
وعلمت الـmtv أنَّ الأموال التي حصلت عليها جبهة فتح الشام لقاء إطلاق سراح الجنود الأسرى اللبنانيين سُلمت إلى القيادة المركزية لجبهة فتح الشام في إدلب شمال سوريا ولم تسلّم في الجرود اللبنانية السورية المشتركة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك