أصدرت "حركة حماس" بياناً، "تعقيباً على البيانات والمقالات المشبوهة، التي كتبها مأجورون في بعض الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي، والتي اتهموا فيها زوراً وبهتاناً حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدعم وتغطية أفراد ومجموعات إرهابية، بهدف تشويه مقاومتها ودورِها في تحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ في المخيماتِ والجوارِ، خدمةً لأجنداتٍ خارجيةٍ، وتساوقاً مع العدو الصهيوني في اعتبارِ حركة حماس إرهابية، وخصوصاً ما كتبه المدعو "ميشال نصر" في صحيفة "الديار" بتاريخ اليوم وما يكتبه مشبوهون في موقع "المخيم منطقتنا" ومواقع أخرى".
وشدّدت الحركة على أنّ "ما يسوقه هؤلاء من اتهاماتٍ للحركة، هو محضُ افتراءٍ وكذبٍ لا يستند إلى أي حقيقةٍ أو معلومةً، وهو من نسجِ خيالات كاتبيه"، مشيرة إلى أنّ "هذه الإتهامات الباطلة، يستهدف أصحابها عن قصدٍ تشويه دور حركة "حماس" الرائد والمسؤول في حماية الوجود الفلسطيني، وتحقيق الأمن والإستقرار في المخيمات والجوار، بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية الأخرى، وبالتنسيق مع الجهات اللبنانية المعنية، وهو الدور الذي شهد له الجميع وأثنوا عليه".
وأضافت: "إن الهدف من هذه الإتهامات تهدف إلى ضرب الإجماع الفلسطيني (فرق تسد)"، لافتة إلى أن "حركة حماس تقوم الآن بحراك نشط مع كل المخلصين من قوى شعبنا لإتخاذ خطوات جدية في مواجهة كل من سوّلت أو تسوّل له نفسه ضرب استقرار مخيماتنا وجوارها خدمة لأجندات خارجية".
وأكدت أنّ "سوق الاتهامات ضد حركة مقاوِمة من دون أي دليل، وخلافاً لما تؤكده الجهات اللبنانية الرسمية المعنية بخصوصِ دور الحركة في مواجهة المشاريع التي تستهدف الأمن في المخيمات والجوار، يثير علاماتِ استفهامٍ خطيرة حول دوافع وخلفياتِ أصحابها، ولا تخدم إلا العدو الصهيوني"، معلنة أنها "ستلاحق قانونياً كل من يتهمها ويحرض عليها، ويعرض أمنها وأمن كوادرها وعناصرها للخطر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك