اعتبر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في خطبة عيد الفطر، أن "هناك أمور ايجابية حصلت في لبنان منها إقرار قانون جديد للانتخاب والأهم أنه حصل في أجواء توافق وطني كبير وهناك شكاوى من غموض القانون وصعوبة في تطبيقه لكننا متفائلون لأنه كما جرى التوافق على الاقرار يمكن التوصل إلى توافق على طرق التطبيق"، قائلا: "لقد طال انتظار اللبنانيين للانتحابات والتي قد يكون إجراؤها في اهمية القانون نفسه"، مشدداً على أنّه "لا صدقية في أي نظام سياسي من دون انتخابات حرة ومنظمة".
وتطرّق دريان إلى قضيّة السلاح المتفلّت، مشيراً إلى "ضرورة ضبط ظاهرة السلاح المتفلت على مختلف الاراضي اللبنانية"، مؤكداً أنه "على الدولة أن تضرب بيد من حديد لضبط هذه الظاهرة الخطيرة".
وبشأن إحباط الهجوم الإرهابي الذي كان يستهدف الحرم المكّي، شدّد المفتي دريان على أنّ "أمن المسجد الحرام في مكة المكرمة وأمن المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة هو خط أحمر لا نرضى أبدا أن يتخطاه احد أو أن يزعزع امنهما واستقرارهما أحد"، معتبراً أن "ما جرى في مكة المكرمة من محاولة فاشلة لاستهداف الحرم المكي الشريف هو جريمة نكراء وغير عادية بل هي ام الجرائم ومن قام بهذه الجريمة وبهذا العمل الشنيع أو حرض عليه ارتكب أكبر المحرمات والتعرض للقبلة تعرض لكل مسلم بعينه".
ونوه المفتي دريان بـ"الجهود التي قام بها المسؤولون في السعودية ويقومون بها وعلى رأسهم الملك السلمان وولي العهد لكشف هؤلاء الارهابيين والضرب على ايديهم ليكونوا عبرة لكل من يحاول المس بأمن السعودية واستقرارها"، مؤكداً ان "المسلمين في لبنان مع السعودية في السراء والضراء والعسر واليسر ويهمهم أمنها كما يهمهم أمنهم فنحن جسد واحد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك