وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة عيد المقاومة والتحرير لهذا العام، وهنأ فيها اللبنانيين على "انجازهم الكبير الذي حققته المقاومة وشعبها وجيشها بدحر الاحتلال عن ارض لبنان الذي حقق اعظم انتصار على عدو لبنان والعرب، فسجل انصع صفحة في تاريخ لبنان والعرب، حملت معاني المجد والعزة بفضل تلاحم اللبنانيين جيشا وشعبا ومقاومة في معركة تحرير الارض ودحر الاحتلال، ونحن نخص بالتهنئة ذوي شهداء المقاومة والجيش الذين روت دماؤهم ارض لبنان لتزهر عزا وتحريرا، ونبارك للجرحى والاسرى صبرهم وجهادهم ونضالهم ونحيي جهود رجال المقاومة والجيش وتضحيات، هم الذين صنعوا التحرير وهم اليوم بتلاحمهم يصونون هذا الانجاز بحفظهم لحدود الوطن وسهرهم على امنه واستقراره في مواجهة الارهاب بشقيه التكفيري والصهيوني والذي يستهدف لبنان بكل مكوناته وفئاته".
ورأى ان "عيد المقاومة والتحرير شكل صفحة عز للبنان والعرب والمسلمين، وحقق نصرا ليس للبنان فحسب انما للامة العربية والاسلامية، مما يحتم ان يستعيد الجميع معانيه في مقاربة القضايا الوطنية والقومية، فلا يجوز معاداة المقاومة والصاق تهمة الارهاب بها خدمة لاسرائيل وعملائها، ومحاربة محور المقاومة يخدم اسرائيل وحلفائها، ومقتضى الوفاء لشعوبنا العربية والاسلامية ان يتحاور قادة العرب والمسلمين ويتعاونوا في مواجهة عدو الامة المتمثل بالارهابين الصهيوني والتكفيري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك