قال رئيس قسم الأدوية والسموم بمركز دارتموث هيتشكوك الطبي ديفيد نيرنبيرغ، إن نوع الدواء والوقت المنقضي بعد تاريخ الانتهاء وكيفية تخزينه، تُعد جميعها من العوامل الهامة، التي تُحدد ما إذا كان تناول الأدوية بعد تاريخ انتهاء الصلاحية آمناً أم لا.
وصرح نيرنبيرغ: "إذا ما كنت تستخدم أحد الأدوية بعد مرور أشهر قليلة أو بعد عامٍ من تاريخ الانتهاء، وجرى تخزين هذا الدواء بشكل جيد، فلا أعتقد أن هناك أي مشكلة بالنسبة لمعظم الأدوية. ولكن لا تضمن الشركات هذا".
تاريخ صلاحية الدواء ليس وحده ما يؤثر على الصحة، إنما قد تؤثر الأطعمة التي نتناولها على فاعلية بعض الأدوية؛ لذلك من المهم الحرص على عدم تناولهما في آن واحد؛ لتجنب الآثار الجانبية المترتبة عن ذلك، وفقاً لتقرير على موقع Shag Kzdarovoy الروسي.
يعتقد الكثيرون أن لا صلة مباشرة بين الأطعمة والأدوية، إلا أن العلم أثبت عكس هذا المعتقد، وقدم بعض العادات الخاطئة التي نمارسها دون وعي عند تناول بعض الأدوية، على غرار تناول بعض الأطعمة التي تؤثر على فاعلية الدواء ولا تتطابق مع تركيبته.
يجب الالتزام بقواعد تناول الأدوية، من بينها عدم تجاوز الجرعات الموصى بها، فضلاً عن وجوب تماشي العلاج مع النظام الغذائي الذي نتبعه. ونظن أن الأدوية التي تباع من دون وصفة طبية في الصيدليات هي الأقل خطورة، لكن هل هي كذلك بالفعل؟
قامت مجلة 60 مليون مستهلك الفرنسية بدراسة حول 62 دواء يباع دون وصفة طبية من بين أكثر الأدوية مبيعاً، فيما توصلت المجلة إلى نتائج مثيرة للقلق؛ إذ تبيّن أن 45% من هذه الأدوية تمثل علاقة سيئة بين الفاعلية والأثر الجانبي، وكانت أدوية الزكام هي الأكثر خطورة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك