أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في واشنطن ان نظيره الأميركي دونالد ترامب قد ينسحب من الاتفاق النووي مع ايران لأسباب سياسية داخلية، وذلك بعد اجراء الرئيسين محادثات حول مستقبل هذا الاتفاق.
وقال ماكرون لوسائل اعلام اميركية مع اقتراب انتهاء زيارة الدولة التي يقوم بها الى الولايات المتحدة انه في الوقت الذي لا يعرف فيه على وجه الخصوص ما الذي سيقرره ترامب، فانه يعتقد ان الزعيم الاميركي "سوف يتخلص من الاتفاق بمفرده لأسباب داخلية".
وعلى ترامب المعارض الشرس للاتفاق الموقع بين طهران والقوى الكبرى ان يعلن ان كان سينسحب من الاتفاق او يستمر به مع حلول المهلة النهائية لتجديده في 12 أيار.
وويتعلق جزء كبير من زيارة ماكرون الى واشنطن بالسعي للتوصل الى "اتفاق جديد" أكثر شمولية ويمكن ان يعالج أوجه القصور في الاتفاق الحالي الذي يصفه ترامب بأنه "الأسوأ" في التاريخ.
وقال ماكرون للصحافيين "ليس عندي معلومات خاصة" حول القرار الذي سيتخذه ترامب بخصوص الاتفاق. واضاف "انا استمع الى ما يقوله الرئيس ترامب ويبدو لي انه ليس متحمسا جدا للدفاع عنه".
واستذكر ماكرون ان ترامب قد جعل التخلص من هذا الاتفاق النووي مع ايران تعهدا خلال حملته الرئاسية عام 2016. وقال "التحليل العقلاني لكل تصريحاته لا يجعلني افكر انه سيفعل كل ما باستطاعته للحفاظ" على الاتفاق الذي تم توقيعه مع الجمهورية الاسلامية لمنعها من الحصول على قنبلة نووية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك