أعرب البابا فرنسيس عن "الألم" و"العار" من التعديات الجنسية على الاطفال التي قام بها افراد من رجال الدين في تشيلي.
وقال البابا فرنسيس وسط التصفيق، وفي خطاب ألقاه امام السلطات السياسية والمدنية في تشيلي في سانتياغو: "لا استطيع ان امنع نفسي من التعبير عن الألم والعار حيال الضرر الذي يتعذر إصلاحه والذي ألحقه بأطفال مسؤولون في الكنيسة".
وأضاف: "ارغب في ان اتحد مع اخوتي في الأسقفية، لأنه اذا كان من المهم المطالبة بالاعتذار ودعم الضحايا بقوة، فإنه يتعين علينا في الوقت نفسه ان نتعهد بألا يتكرر حصول ذلك".
وقد استهل البابا يومه الاول في تشيلي بسلسلة لقاءات يسعى من ورائها الى مؤازرة كنيسة محلية أفقدتها فضائح الإعتداءات الجنسية على الأطفال صدقيتها.
ودعا من جهة أخرى الى احترام "حقوق" و"ثقافة" الشعوب الاصلية.
وأضاف انه من الضروري "الإصغاء" الى الشعوب الأصلية "التي غالبا ما تتعرض للنسيان، والتي تحتاج حقوقها الى ان تؤخذ في الاعتبار، وثقافتها الى الحماية، حتى لا يضيع قسم من هوية هذه الأمة وغناها"، موضحا انه "لا بد من الحفاظ على التعددية الاتنية والثقافية والتاريخية من اي محاولة للتقسيم او الهيمنة".
وقال إن "حكمة الشعوب الأصلية يمكن أن تشكل مساهمة كبيرة في الحماية البيئية للكرة الارضية"، ملمحا بذلك الى موضوع آخر من مواضيعه المفضلة، مؤكدا أن "من هؤلاء يمكننا ان نتعلم ان الشعب الذي يدير ظهره للأرض وكل ما يحيط بها، لا يمكنه تحقيق تنمية اصلية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك