أعلن مسؤول أممي رفيع بعد عودته من بيونغ يانغ ان مسؤولين كوريين شماليين ابلغوه انه من المهم منع وقوع حرب، لكنهم لم يقدموا اي عروض ملموسة من اجل اجراء محادثات.
وقال مساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية الأميركي جيفري فيلتمان للصحافيين بعد اطلاعه مجلس الأمن على نتائج رحلته "لقد اتفقوا على انه من المهم منع الحرب".
والتقى فيلتمان مع وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ-هو ونائبه باك ميونغ-كوك خلال زيارته بيونغ يانغ، وهي الاولى لمسؤول اممي رفيع منذ عام 2011.
ولم يتم الاتفاق على لقاءات متابعة خلال المحادثات، لكن فيلتمان قال انه ابلغ الكوريين الشماليين ان زيارته يجب ان ينظر اليها على انها "فقط البداية" لتبادل جديد.
وقال فيلتمان "لقد استمعوا بجدية لحججنا"، مع اعترافه بأنهم "لم يقدموا اي نوع من الالتزامات لنا عند هذه النقطة".
واضاف "اعتقد ان عليهم التفكير بما قلناه لقيادتهم".
وقال مساعد الامين العام انه حض بيونغ يانغ على اعطاء "الاشارة انها مستعدة للنظر في اي التزامات" مع الدول الكبرى، وان الامم المتحدة بامكانها المساعدة. واضاف "الوقت سيكشف عن الاثر الذي تركته محادثاتنا، لكني اظن اننا تركنا الباب وراءنا مفتوحا".
وتابع "آمل بكل حماسة انه سيتم فتح الباب امام حل تفاوضي على مصراعيه".
واعتبر فيلتمان الدبلوماسي الذي عمل في الخارجية الاميركية وخاصة على قضايا الشرق الاوسط ان مهمته الى بيونغ يانغ كانت "بالتأكيد الاكثر اهمية" من بين كل المهمات التي تولاها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك