تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بمحاربة الإرهاب والتطرف "أيا كان المسؤول" عنه بعدما دهس سائق أبيض البشرة حشدا من المصلين المسلمين أمام أحد مساجد لندن.
واعتبرت ماي في تصريحات أدلت بها من أمام مقرها في "داونينغ ستريت" أن الاعتداء "يذكر بأن الإرهاب والتطرف والكراهية قد تتخذ أشكالا عدة وأن عزمنا على التعاطي معها يجب أن يكون هو ذاته، أيا كان المسؤول".
واعتبرت ماي أن الاعتداء "مقزز بنفس درجة الاعتداءات التي سبقته،" مشيرة إلى ثلاثة هجمات على ارتباط بمتطرفين إسلاميين وقعت في لندن ومانشستر هذا العام وأسفرت عن 35 قتيلا ونحو مئتي جريح.
وقالت إن الاعتداء "استهدف أشخاصا عاديين وأبرياءمسلمون بريطانيون أثناء خروجهم من المسجد"، مضيفة أن الشرطة ستوفر أي حماية إضافية ضرورية للمساجد.
وأضافت "كان هجوما على مسلمين قرب مكان عبادتهم ومثل أي شكل من أشكال الإرهاب، فإنه يحمل نفس الهدف الأساسي المتمثل بتفرقتنا عن بعضنا البعض".
وتابعت "لقد تحملنا التطرف كثيرا بما في ذلك رهاب الإسلام،" معلنة إنشاء لجنة جديدة لمواجهة التطرف بنفس الطريقة التي تحارب فيها العنصرية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك