قال وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون اليوم الخميس ان الشرق الاوسط والعالم ينتظرون بترقب كبير اول جولة خارجية يقوم بها الرئيس دونالد ترامب.
ونفى تيلرسون المخاوف من ان الازمات التي تلاحق ترامب داخل بلاده الحقت اضرارا بمكانته الدولية، قائلا ان رحلته الخارجية هي مؤشر على عودة الدور القيادي الحيوي للولايات المتحدة.
واضاف ان حكومات الشرق الاوسط واسيا وافريقيا تضررت من "الاهمال والرفض التام" لمخاوفها في ظل الادارة الاميركية السابقة.
وصرح للصحافيين ان تلك الحكومات "مستعدة لاعادة الحوار مع اميركا وهذا هو هدف هذه الزيارة، اي التعبير عن رسالة ان أميركا عادت".
وقال انه في ظل رئاسة ترامب فإن الولايات المتحدة ستعمل مرة اخرى كوسيط لتوحيد وقيادة الدول الصديقة في الحرب ضد "الارهاب العالمي".
وأكد الوزير الذي سيرافق ترامب في جولته "هذه ليست حربا بين الاديان، وليست حربا بين الثقافات، إنها حرب بين الخير والشر".
وأضاف "ان الخير الكامن في الاشخاص من جميع الاديان سيسود على هذا الشر، وهذه هي الرسالة التي يحملها الرئيس وسيجمع الناس في العالم لمواجهة هذا الشر اينما ظهر وهناك ترقب كبير ازاء هذه القيادة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك