استأنفت الحكومة المالية والجماعات المسلحة الموقعة على اتفاق الجزائر، عملية السلام في مالي بجدول زمني جديد لتطبيق الاتفاق بعد عامين على توقيعه، على ما أفادت مصادر رسمية.
وصرح النائب في الاكثرية الرئاسية محمد ولد متالي لوكالة "فرانس برس" ان "منصة الجماعات المسلحة الموالية للحكومة وتنسيقية حركات ازواد (التمرد السابق) والحكومة المالية اجرت مفاوضات مباشرة جيدة".
وأضاف النائب العضو في المنصة "اعترفنا بان الامور طالت أكثر من اللزوم وحددنا جدولا زمنيا جديدا لتطبيق الاتفاق".
وأكد المتحدث باسم تنسيقية حركات ازواد ايلاد اغ محمد "الاجواء الجيدة" للمفاوضات وان الأطراف الثلاثة "توافقت على توقيت تنفيذ المهام العاجلة".
وأضاف "نريد اعطاء زخم جديد لاتفاق السلام. ويتوقع تفعيل آلية التنسيق العملانية (المكلفة تنظيم دوريات ميدانية مشتركة بين مختلف المفصائل المسلحة الموقعة على اتفاق الجزائر)، التي ستشمل كيدال (شمال شرق خاضعة للتمرد السابق) في مهلة تنتهي في 20 تموز".
وتابع "ستبدأ السلطات الانتقالية، في كيدال وسائر المناطق، عملها قبل نهاية 31 تموز. ومن الآن حتى 30 أيلول يفترض حل مسائل العدالة الانتقالية، خصوصا دور القضاة الشرعيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك