العملية النوعية التي نجّت لبنان من كارثة حقيقية ليلة السبت في شارع الحمرا كانت العنوان الأهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مع آلاف الأمور التي كتبت بساعات، لمواكبة هذا الحدث الأمني، الذي واكبناه بتفاصيله مع نشر الصور والمعلومات التي تم التداول بها.
وبما ان اللبناني يتمتع بحنكة وسرعة بديهة ومساحة "للنكت" حتى بالأمور الصعبة، فكثر قارنوا بين اسم "كوستا" اي اسم المقهى، والكوستابرافا المكب، وطالبوا ان يرمى الانتحاري من الكوستا الى الكوستابرافا. أما آخرون تمنوا "لو بدل ما يفجر حالو بالحمرا، يروح عا جهنم الحمرا".
ولكن الأهم، هو أن الجميع حيا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الجيش اللبناني وفرع المعلومات والقوى الأمنية على هذا الإنجاز النوعي الذي جنبنا كارثة حقيقية، وأكد قدرة الدولة على ضبط الوضع.
مزيد من التفاصيل والمواضيع الأخرى في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك