استعاد نادي تشيلسي لكرة القدم توازنه مرة أخرى في الدوري الانجليزي الممتاز وتربع على عرش الصدارة بفارق سبع نقاط بعد أن حقق فوزا مقنعا ضد فريق ساوثهامبتون على ملعب ستامفورد بريدج.
وكان الفارق بين المتصدر تشيلسي وتوتنهام الذي يحتل المركز الثاني قد تقلص بعد خسارة الأول الملقب بالبلوز أمام مانشستر يونايتد، لكن مباراة الثلاثاء أمام ساوثهامبتون كانت بمثابة رد قوي من تشيلسي لمواصلة الانتصارات بعد الفوز يوم السبت الماضي في نصف نهائي كأس الاتحاد على توتنهام بأربعة أهداف لهدفين.
لكن اوريول روميو، لاعب تشيلسي السابق والحالي لساوثهامبتون، نجح في إحراز هدف التعادل قبل أن يُعيد غاري كاهيل التقدم مرة أخرى لتشيلسي بإحرازه هدف من ضربة رأسية قبل نهاية الشوط الأولى، وهي اللحظة التي حددت بشكل فعلي مصير نقاط المباراة.
وأحرز المهاجم الإسباني دييغو كوستا الهدف الثالث ليؤكد تفوق تشيلسي في الدقائق الأولى من الشوط الثاني قبل أن يسجله هدفه الثاني والرابع لفريقه من كرة أرضية.
وأحرز ريان بيرتراند، وهو لاعب آخر سابق في صفوف تشيلسي، الهدف الثاني لفريق ساوثهامبتون في اللحظات الأخيرة من المباراة، لتنتهي المباراة بأربعة أهدف مقابل هدفين.
وأصبح الآن توتنهام مطالبا بتقديم أداء قوي في مباراته أمام كريستال بالاس الأربعاء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك