قبل تاريخ الثامن عشر من كانون الثاني 2016 كان مجرد الحديث عن تفاهم ومصالحة بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" أو الحديث عن تبني ترشيح النائب ميشال عون للرئاسة من قبل الدكتور سمير جعجع، كان يعتبر حلما مستحيلا لدى جمهور "التيار" وضربا من المستحيل في صفوف القوات.
وخليط من الاثنين لدى الجمهور المسيحي العريض، ولخصوم "التيار" و"القوات" رهان كاسب على استحالة التلاقي. لكن الامر حصل... عام مر على ذلك اليوم العاصف مناخيا من كانون الثاني. هو اليوم مشمس مناخيا وسياسيا في معراب كما في مقر "التيار" في سن الفيل...
التجربة الاولى بين "القوات" و"التيار" كانت في الانتخابات البلدية والحكومة لكن وبحسب جعجع تبقى التجربة الاهم في الانتخابات النيابية وقبلها في قانون الانتخاب والاختبار الحقيقي بحسب باسيل هو محبتنا لبعضنا كما قال... لا الغاء لاحد أمر يجمع عليه جعجع وباسيل فالساحة تتسع للجميع يقول الطرفان...
18 كانون الثاني أنهى تاريخا سلبيا طويلا بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" وأسس للمستقبل... مستقبل تبقى فيه العبرة في النوايا الصادقة وألا يبقى شعار اوعا خيك مجرد شعار يردد في الخطابات من دون أفعال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك