رغمَ كل شيء هو في بعضِ النواحي عامٌ سعيدٌ... انتهى العام 2016 لكن تداعياتِه سترافقنا في أكثرَ من مجال! والمفارقة ان الـ 2016 حملت حلولاً وأحداثاً سعيدةً أكثرَ من سابقاتِها.
في هذا العرض نعودُ الى أهم تلك الأحداث:
أولاً، حملت بدايةُ السنة المنصرمة وفي 18 كانون الثاني اعلانا هاما بحيث بدأت رسمياً مرحلةُ التقاربِ القواتي العوني والتي حلت مكانَ مرحلةِ خِصام سياسي طويلة!
وفي 27 كانون الثاني وللمرة الاولى منذ عشرين عاماً انخفضت صفيحةُ البنزين الى ما دون العشرين ألف ليرة
الى 3 آذار حين استبشرَ اللبنانيون بخاتمةِ ملف أزمة النُفايات في الشوارع...
الحدث في شهر نيسان الأكثر ترحيباً وايجابية لدى المواطنين كان قضائياً... ففي 8 نيسان صدرَ القرارُ الأخير في اعادةِ محاكمةِ الوزير السابق ميشال سماحة والذى قضى باعادة سجنِه 13 سنة سِجنية.
شهرُ أيار كان شهرَ الانتخابات، وعرَفَ لبنان سلسلةَ أيامٍ انتخابية لاختيارِ مجالسَ بلدية واختيارية جديدة! انتخبَ اللبناني للمرةِ الأولى منذ عام 2010!
صحياً النبأ السار أتى في 11 تموز مع اعلانِ وزير الصحة وائل ابو فاعور خُطةَ الاستشفاءِ المجاني لمن هم فوق الرابعة والستين...
وصولاً الى شهر أيلول... ففي 13 منه أعيدِ الكشفُ عن خطةٍ جديدةٍ لأزمة النفايات التي عادت لتزعج المواطن...
وانتهى ايلول باقرار مجلس الوزراء خطةَ توسيع اوتوستراد جونيه... لا شيئ تغير بعد انما الخُطة اقرت أقلَهُ!
في تشرين الأول كُسِرَ الجمود والفراغ والشغور وأتى انتخابُ فخامة الرئيس ميشال عون في آخرِ الشهر!
ثم الى 7 كانون الأول... وافقت لجنة الادارة والعدل على الغاء المادة 522 التي كانت تشرع للمغتصب الزواجَ من ضحيتِه كي لا يحاسب.
وقبل خِتام العام أتى اعلانُ تشكيلِ حكومة الرئيس سعد الحريري في 18 كانون الأول بعد أكثرَ من أربعين يوماً على التكليف.
هذا وحمل العام 2016 سلسلةَ مواقفَ سعيدة أمنية تمثلت بالقاء القبض على خلايا تابعة لتنظيم داعش وتوقيف أمراء لهذه الشبكة الارهابية ... على أمل أن يحملَ العامُ الجديد المزيدَ في هذا الاطار!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك