أدارت القوى السياسية محركات مولدات ماكيناتها الانتخابية في قضاء جزين، تحضيرا للانتخابات النيابية الفرعية في أيار لملء المقعد الماروني الشاغر بوفاة النائب الراحل ميشال الحلو. الماكينات الانتخابية المتوقفة عن العمل منذ عام 2009 تنشط بتنقيح لوائح الشطب والجميع بانتظار دعوة الهيئات الناخبة من قبل وزير الداخلية نهاد المشنوق والتي يجب ان تصدر مطلع الشهر المقبل على ابعد تقدير. وبصدور هذه الدعوة تتحدد الاصطفافات السياسية علما ان هذه الانتخابات ستشكل الاختبار الاول لاعلان النوايا بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية".
في انتخابات الـ 2009، كانت نسبة المشاركة 53 فاصل 62 في المئة من اصل 54503 ناخبين. حصد "التيار الوطني الحر" المقاعد النيابية الثلاثة، ونال زياد أسود (15648 صوتاً) وأبرز الراسبين النائب السابق سمير عازار المدعوم من الرئيس نبيه بري ( 10792 صوتا). أما "القوات" فكانت داعمة لادمون رزق وعجاج حداد وفوزي الاسمر فيما الصوت الشيعي المقترع وصل الى حدود الـ 4500 .
وفي قراءة لهذه الارقام، لا معركة اذا ما تحالف "التيار" و"القوات".
لكن في المعلومات ان التزكية غير واردة في فرعية جزين في ظل تأكيد النائب السابق سمير عازار والدكتور كميل سرحال للـ mtv السير بالمعركة.
في المحصلة تبقى العين على معراب والرابية، فهل تكون جزين فاتحة التحالفات؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك