هذا هو جمعية الانشاءات الالمانية للمعالجة الحرارية للنفايات "itad".
الاتصالات التي اجراها وزير الاقتصاد ألان حكيم مع مسؤوليه حتى الآن عبر وزير الصحة الألماني السابق والسفير الالماني لدى لبنان بلغت مرحلة متقدمة ما وضعت عملية تصدير النفايات الى الخارج على نار حامية.
المجمع عبارة عن معمل لانتاج الطاقة الحرارية انطلاقا من حرق النفايات مزدود بفلاتر خصوصا اضافة الى مركز لفرز ما يمكن إعادة تدويره، ويمكنه استقبال 40 ألف طن شهرياً.
الرئيس تمام سلام اجواؤه ايجابية ومنفتح على هكذا حل, اما المجمع الالماني فينتظر حاليا معرفة القدرة الحرارية للنفايات اللبنانية ومعدلات الرطوبة فيها علما ان محارق اوروبية تشترط فرز النفايات قبل إرسالها.
جميع الحلول سقطت حتى الان بما فيها بناء محارق في لبنان باعتبار أنّ أيّ اتّفاق لتجهيزها سيَستغرق على الأقل ثلاثة أشهر لوضع المناقصات، وما بين عامين ونصف وأربعة أعوام لإنشائها, فهل يكون التصدير الى الخارج هو الحل؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك