وفيما تردّد أن وفداً مصرفياً يتواجد في العاصمة الأميركية منذ أسبوعين لهذه الغاية، نفت مصادر مصرفية لـ"المركزية" الأمر، موضحة أن "جمعية المصارف لم ولن تشكّل وفداً إلى واشنطن، كون القرار سيصدر عن جهة ذات طابع سياسي وهو الكونغرس الأميركي، وأصبح الموضوع في الملعب السياسي وبالتالي لا دور للقطاع المصرفي على جبهة الكونغرس، خصوصاً أن وفداً نيابياً لبنانياً عاد حديثاً من واشنطن".
وشددت المصادر على الدور المؤثر الذي يلعبه الحاكم سلامة لدى الجانب الأميركي في هذا الموضوع، نظراً إلى موقعه وعلاقاته الوثيقة مع أصحاب القرار الأميركيين، إضافة إلى الثقة التي يولونه إياها بفعل سياسته النقدية الحكيمة التي أثبتت نجاحها على مدى السنوات وفي أدق الظروف وأحرجها على الإطلاق، إن كانت سياسية أو أمنية أو مالية".
فهل يُنقذ لبنان نفسه هذه المرة، ويجدّد للحاكم سلامة بما يعزّز موقعه التفاوضي في هذا الملف مع الإدارة الأميركية والمسؤولين الفاعلين فيها؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك