خطة إنقاذية لصيف 2017 عنوان مشروع وزير الطاقة سيزار أبي خليل لملف الكهرباء الذي رفعه إلى مجلس الوزراء.
الملف الذي حصلت الـ mtv على نسخة منه مؤلف من 50 صفحة 20 منها عن تفاصيل الخطة والباقي مستندات مرفقة.
خطة أبي خليل مؤلفة من 5 بنود:
1-استئجار باخرتيتن إضافيتين لتوليد الطاقة
2-زيادة تعرفة الكهرباء والاستغناء عن مولدات الكهرباء.
3-إنشاء معامل بقدرة 1000 ميغاوات بالتعاون مع القطاع الخاص.
4-إنشاء معامل طاقة فوتوفولتية بقدرة 1000 ميغاوات تعمل وفق الغاز الطبيعي وتتغذى من الخط الساحلي.
5-إنشاء محطات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال.
ولكن ماذا عن كلفة المشروع؟
كلفة استئجار باخرتين 850 مليون دولار سنويًا ويمتد إلى خمس سنوات ويؤمن سبع ساعات تغذية إضافية وهدفه كسب الوقت لإنشاء المعامل.
كلفة إنشاء المعامل تبلغ نحو 600 مليون دولار لكل معمل.
كلفة الفيول والتشغيل والصيانة في معملي الذوق والجية الجديدين، تبلغ 200.4 مليون دولار سنوياً.
كلفة إنشاء محطات الغاز الطبيعي تبلغ 199 مليون دولار:
من سلعاتا إلى معمل الزوق - 71 مليون دولار
ومن الزهراني إلى معمل الجية 67 مليون دولار
ومن الزهراني إلى معمل صور 61 مليون دولار.
كلفة إنشاء معامل طاقة فوتوفولتية بقدرة 1000 ميغاوات من أجل إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية حسب المناقصات.
أما زيادة التعرفة التي يفترض أن تبدأ في الأول من تموز المقبل فسترفع معدل سعر مبيع الطاقة من 132.1 ليرة إلى 188 ليرة لكل كيلووات ساعة. و هي أقل من معدل سعر المولدات الخاصة المقدّر بنحو 350 ليرة لكل كيلووات ساعة.
وبالتالي فإن المشترك سيحقق وفراً مالياً بسبب الاستغناء الجزئي عن المولدات الخاصة ويفترض في هذه الحال أن ترتفع ساعات التغذية من 12 ساعة إلى 22 ساعة يومياً.
فهل حقاً هذا المشروع يشكل خطية إنقاذية للبنان؟
إنها السياسة، هي التي تعرقل مشاريع وتعوم مشاريع أخرى... هكذا هي الأمور في لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك