مجموعة تعديلات عرضها وزير الاعلام ملحم الرياشي على نقابة المحررين لتصبح اكثر مواكبة لتطلعات الزملاء وتحديات المهنة.
التعديل بدأ من العنوان، فبدلاً من نقابة المحررين ستصبح "نقابة الاعلاميين" التي تضم العاملين في المؤسسات المطبوعة والمرئية والمسموعة والالكترونية ايضاً. مشروع الوزير الرياشي بعد محطة النقابة، يجب ان يسلك طريقه الى مجلس الوزراء لاحقاً.
باقة من الحقوق ستؤمنها النقابة والدولة ستسعى لدعمها من خلال خطة عمل سيبحثها الرياشي على طاولة مجلس الوزراء.
ومن التعديلات اسقاط العرف الطائفي في تعيين النقيب اذ جرت العادة على ان يكون مسيحياً.
هذا الطرح تدرسه نقابة المحررين... بمجلسها المؤلف من اثني عشر عضواً ومن المتوقع يضع ملاحظاته في غضون اسبوع.
أخيراً يشكل عامل توحيد صفوف الاعلاميين في نقابة واحدة خطوة الى الأمام في اطار تنظيم العمل في هذه المهنة وتحصين حقوق الاعلاميين الذين يجبهون تحديات كثيرة خصوصا في ظل الظروف الراهنة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك