باسمه يقسم الجميع، مسلمين ومسيحيين، وإليه أيضا يلتجئون في كلّ الأزمنة...
لكأنه يضيف، إلى عجائبه الكثيرة، مسألة جمع الاديان حوله، فتكاد لا تعلم هوية ولا ديناً ولا جنسية أولئك الساجدين امامه في عنايا. يتقاطرون من كلّ مكان، وفي كلّ زمان، في قلوبهم شرارة تكتسب لهيبها من إيمان لا ينطفئ، يشكل بنفسه أعجوبة.
إنه مار شربل، القديس الأحب إلى القلوب، الذي نراه بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي ويحضر في كلّ الصلوات وفي كل قصص الاعاجيب... والذي بات محجا للجميع من دون استثناء.
لكأنه يضيف، إلى عجائبه الكثيرة، مسألة جمع الاديان حوله، فتكاد لا تعلم هوية ولا ديناً ولا جنسية أولئك الساجدين امامه في عنايا. يتقاطرون من كلّ مكان، وفي كلّ زمان، في قلوبهم شرارة تكتسب لهيبها من إيمان لا ينطفئ، يشكل بنفسه أعجوبة.
إنه مار شربل، القديس الأحب إلى القلوب، الذي نراه بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي ويحضر في كلّ الصلوات وفي كل قصص الاعاجيب... والذي بات محجا للجميع من دون استثناء.
قبل أيّامٍ قليلة، نشر مقدم البرامج رجا ناصر الدين، صورة على موقع Instagam ظهر فيها وهو يصلّي لمار شربل في عنايا، علما أنه درزيّ، وأرفقها بالكلمات الآتية:
"بعيدا من فلسفات علم النفس ونصائح الأطباء وخرافات الموسيقى الهادئة، لا احد سيتذوّق طعم السعادة وهو لا يصلّي".
"قصّتي مع شربل ليست جديدة"، يروي رجا، مشيرا إلى أنه تربى في عائلته، وضمن بيئته وبلدته، على الايمان، خصوصا أنه من بلدة "بمريم" حيث الغالبية مسيحية.
ولفت رجا، في حديث لموقع mtv الالكتروني، إلى أنه تعرض للهجوم من قبل البعض على خلفية الصورة التي نشرها، غير انه يصرّ على ان في قلبه إيمانا كبيرا، وبالتالي لا يكترث لكلّ ما يكتبه هؤلاء، وأن الصلاة تشعره براحة نفسية.
الإيمان يرافقه دائما، كيف لا، ومار شربل شفى والدته من مرضها، وفق قوله، وساعدها مرارا على تخطي تجارب كثيرة.
فاطمة، من الطائفة الشيعية، ملتزمة في دينها إلى أقصى الدرجات، غير أن نقطة ضعفها تكمن في مار شربل، فتجدها غالبا في عنايا، منتصبة هناك تصلّي من قلبها، تضرع للقديس، هو الذي لم يخذلها يوما، على حد تعبيرها، فتثق بقدراته على ابعاد الكأس المرّ عنها في كلّ مرة اجتاحت الظلمة حياتها.
وهي تصطحب ابنتها الصغيرة معها في كلّ مرة زارت "القديس الحبيب"، كما يحلو لها تسميته، وتؤكد انها ستربيها على الإيمان به كي ينير طريقها دائما ويرشدها إلى الطريق الصحيح.
كقصتهما، قصص كثيرة، تجعل من القديس الحبيس، بشارة حب تتلقاها الأديان كافة، عساه يحمي لبنان أيضا، ويجمع كلّ المكوّنات على محبته. ويجمع الأنبياء والقدّيسون، من مختلف الأديان، الناس حولهم، مهما كان دينهم ولونهم ومعتقداتهم...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك