بعدما ثبت جرم "الجديد" بفضيحة الفساد الكهربائية وبعدما ذاب ثلج اتهاماتها وبان مرج ابتزازها، ها هي ولغاية في نفس تحسين تهين النبي محمد وتثير النعرات الطائفية في توقيت مشبوه وفي زمن ميلاد السيد المسيح والنبي محمد.
دار الفتوى التي هالها ما فعلته محطة التحريض أصدرت بيانا أدانت فيه المحطة والقيمين عليها، وادعت في القضاء المختص على المرتكبين مطالبة بمحاسبة المفتنين مهما علا شأنهم.
أما بعد فلا رادع للجديد الا المحاسبة... فهي باتت تتحيّن الفرص للإصطياد في ماء الفتن والتحريض.
فبدلا من أن تهتم قناة "الجديد" ببرامجها وتصوب اسلوبها الخارج عن المهنية تتلهى بنسج الأكاذيب وايهام الراي العام ان هناك أحكاما قضائية بحق الـ mtv فيما برأ القضاء المحطة ورئيس مجلس ادارتها من كل تهمة حاولوا تلفيقها بدءا من محطة الانترنت والتجسس وصولا الى المخابرات غير الشرعية.
كما ننصح بعض الاعلام الذي يعتمد أسلوب السخرية أن لا يعتمد على معلومات "الجديد" لأنها معلومات مغلوطة وتنم عن حقد على طريقة اكذب اكذب فلا بد أن يعلق شيء في أذهان الناس ونحن نتحدى أن يكون هناك أي وثيقة قضائية بحق الـ mtv.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك