في أول عرض للقوة للتيار الوطني الحر بعد الانتخابات الداخلية، وتزكية جبران باسيل رئيسا، نزل التيار بمطالبه المختلفة إلى الشارع، لتأكيد حجمه وأحقية الشعارات.
ورغم أن حجم التيار في التظاهرتين السابقتين كان متواضعا، تمكن العماد ميشال عون من دفع الجماهير إلى الشارع، خصوصا بعد تحركات المجتمع المدني.
الشعارات في الشارع كانت متنوعة، رغم أن الانتخابات كان القاسم المشترك لدى معظم المتظاهرين.
حملة وحدا الانتخابات بتنضف جمعت في ساحة الشهداء حشدا كبيرا دعما لمطلب التيار، لكن السؤال هو عما إذا كان الشارع قادرا على فرض معادلة جديدة في هذه الظروف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك