خلال 88 دقيقة، رسمت أفلام استديو إيراني لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة، سيناريو تخيّلي لفيلم يظهر بارجات أميركية وصواريخ إيرانية وقائد الحرس الثوري، ولكن بملامح مموهة، ينتهي بنصر إيراني على البحرية الأميركية.
وصاحب ظهور الفيلم حملة ترويجية انضمت إليها وسائل الإعلام الرسمية، التي سارعت بالإعلان عن الفيلم بالقول إنه عمل يصوّر قدرات الجيش الحقيقية، إذ يبدو واضحا أن الفيلم ليس إلا رسالة إيرانية جديدة لم تشذ عن خطاب طهران التصعيدي المعتاد.
يقول مخرج الفيلم: "إنها صدفة مذهلة أن يتزامن انتهاء الفيلم الذي استغرق صنعه 4 أعوام مع وصول رئيس يريد إشعال حرب إلى البيت الأبيض". وأضاف أن "الفيلم يحاول تصوير إيران في حالة خوضها حربا ويظهر 99 في المئة من قدراتها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك