لا شكّ في أنّ الفنانين الشابين السوري ناصيف زيتون والأردني الفلسطيني أدهم نابلسي يستحقّان لقب نجمين. فهما يمتلكان جزءاً كبيراً من المواصفات التي تُدخِلانهما بجدارة إلى عالم النجومية. ولا شكّ أيضاً أنّ كليهما شكّلا جزءاً كبيراً من حديث الناس خلال عام 2016.
شغل ناصيف زيتون الصحافة العربية بشكل عام والصحافتين اللبنانية والسورية بشكل خاصّ طيلة عام 2016 بألبومه الجديد الذي أصدره خلالها والذي حمل عنوان "طول اليوم". هو كان حديث الناس نظراً إلى الاستحسان الكبير الذي لاقاه عمله الجديد من قبل محبيه، إضافةً إلى أن أغنيته "بربّك" كانت من بين الأغنيات الخمس الأولى لعام 2016 بحسب تصويت قرّاء موقع mtv الإلكتروني.
وإذا أردنا أن نستعرض نقاط القوّة العقلانية والوجدانية في آن، التي يتمتّع بها زيتون، يمكن القول إنّ وسامة هذا الفنان الشابّ النسبية ساعدته كثيراً منذ انطلاق مسيرته الغنائية، في حصد هذا العدد الكبير من المحبين وخصوصاً الجنس اللطيف. كما أنه استطاع أن يوظّف صوته الجميل والقويّ في خدمة الأعمال الموسيقية التي تحمل طابعاً حديثاً والتي تنال إعجاب شريحة كبيرة من الناس وخصوصاً الفئة الشابة.
أمّا النجم الشاب أدهم نابلسي فكان أيضاً حديث جزء كبير من الناس الذين أسر آذانهم بأغنيته "نسخة منِّك" التي أحدثت "ثورة" على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت انتشاراً واسعاً وحققت نجاحاً كبيراً منذ الساعات الأولى لطرحها وخصوصاً لناحية القصّة التي تتناولها وإحساسه المرهف فيها.
لا يقلّ أدهم نابلسي أبداً عن ناصيف زيتون رغم فرق السنّ الصغير، إلى حدّ ما، بينهما. فهو ينافس زيتون بوسامته النسبيّة أيضاً. يثير عاشقات الابتسامة الخجولة والشخصية المهذّبة ويجذب الباحثات عن اللحظات الرومانسية حتّى لو كانت لا تتعدّى الدقائق القليلة. هذا فضلاً عن خامة صوته الجميلة.
يبقى أنّ لكل من هذين الفنانين الشابين "المثيرين" موهبة واضحة وصريحة. ولكنّ مَن الأفضل: ناصيف أم أدهم؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك