أعلن مصدر في تكتل "التغيير والإصلاح" لـ"الحياة"، ان موقف رئيس التكتل العماد ميشال عون خلال الجلسة لم يحدد، لكنه سيتوقف على رد فعل رئيس الحكومة تمام سلام حيال مطلبه.
وأشارت مصادر سياسية إلى أن سلام سيستمع إلى حجج وزراء عون لكنه سيتجنب حصول سجال بشأن الخلاف المعروف في شأن التعيينات العسكرية، لا سيما أن أكثرية الكتل تدعو إلى إعطاء الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية على تعيين قائد للجيش، وسينتقل إلى جدول الأعمال العادي للجلسة.
إلا أن مصادر سياسية أوضحت لـ"الحياة"، أن وزراء عون وحلفاءهم سيعترضون على تمرير أي من البنود الأخرى، بحجة أن الآلية المتبعة في ظل الشغور الرئاسي هي الحصول على موافقة جميع الوزراء، ما سيضطر رئيس الحكومة إلى اعتماد التصويت وتمرير القرارات بأكثرية الثلثين، المؤمّنة بتأييد من وزراء "14 آذار" و "اللقاء التشاوري" برئاسة الرئيسين ميشال سليمان وأمين الجميل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك