أكّد مصدر عسكري رفيع لصحيفة "الجمهورية" أنّ "الوضع في عرسال ما زال مضبوطاً، ومخيّمات اللاجئين السوريين تحت المراقبة، والجيش سيتدخّل ويدخل البلدة عندما يرى حاجة أمنيّة لذلك".
وشدّد على أنّ "الجيش قادر وحده على صدّ أيّ هجوم للمسلحين إذا قرّروا مهاجمة عرسال، ولا يحتاج الى دعم أحد سوى الشعب اللبناني"، مؤكداً أنّ "القرار بعدم التنسيق مع الجيش السوري، نهائي، ولا عودة عنه مهما كانت الظروف، ولن ينجح أحد في جرّ الجيش إلى حرب لا تخدم الأجندة اللبنانيّة".
وأوضح المصدر العسكري أنّ "التحقيقات ما زالت مستمرّة لمعرفة مكان تفخيخ السيارة التي ضبِطت مساء أمس الاوّل في عرسال"، لافتاً في الوقت عينه الى أنّها "فُخّخت بطريقة بدائية ولا تحتوي على متفجّرات شديدة الانفجار، وتضع الأجهزة الأمنية كلّ الإحتمالات عن خط سيرِها، وإذا ما كانت سلكت طريق الجرد ودخلت عرسال، أو فُخّخت داخل البلدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك