يعتبر وزير التربية الياس بو صعب من السياسيّين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. صفحتان على موقع "فايسبوك" وحساب على موقع "تويتر" ومثله على موقع "انستغرام". ويستخدم بو صعب هذه المواقع لنشر الصور والروابط عن المقالات والتقارير التلفزيونيّة التي تتابع نشاطاته، كما تحضر أحياناً صور "السيلفي" التي يلتقطها مع سياسيّين أو شخصيّات عامّة.
أما العائلة فلا نصيب كبيراً لها على صفحات وزير التربية على هذه المواقع، خصوصاً أنّ تولّيه الحقيبة الوزاريّة أرغمه على السكن في لبنان بشكلٍ دائم، والاكتفاء بزيارات متقطّعة الى دبي، حيث تقيم عائلته، بعد أن كان الأمر معكوساً قبل دخوله الحكومة قبل عامٍ وشهرين.
أما آخر الصور التي نشرها بو صعب على موقع "انستغرام" فجمعته مع زوجته الفنّانة جوليا، والتقطت في العاصمة الفرنسيّة التي يزورها بو صعب مع وزير الخارجيّة جبران باسيل لمواكبة تدشين كرسي المطرانيّة في كنيسة سيّدة لبنان في باريس.
إلا أنّ بو صعب لم يكتفِ، كالعادة، بنشر الصورة مع ذكر المناسبة أو الشخص الذي تجمعه به بالانكليزيّة، بل كتب في أسفل الصورة التي منحها لوناها الأبيض والأسود طابعاً رومنطيقيّاً إضافيّاً: "في باريس... هيك منغنِّج"!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك