سيطرت "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة بشكل كامل على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، في ضربة موجعة للنظام قد تكون مقدمة لتهديد معاقل أخرى اساسية له.
وتعرضت المدينة لقصف جوي من طائرات تابعة لقوات النظام، ما تسبب بمقتل عشرة اشخاص بينهم مدنيون، في حين افاد المرصد ان قوات النظام "اعدمت" 23 معتقلا كانوا محتجزين في مقر جهاز الامن العسكري قبل انسحابها من المدينة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" "سيطرت جبهة النصرة وكتائب إسلامية اليوم على مدينة جسر الشغور بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع قوات النظام استمرت منذ الخميس".
وذكر المرصد أن هناك "ما لا يقل عن 60 جثة لعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط في شوارع المدينة، وقد قتلوا خلال المعارك التي أدت الى السيطرة على المدينة".
وتعرضت المدينة بعد انسحاب قوات النظام لغارات جوية كثيفة "تسببت بمقتل 10 أشخاص بين مدنيين ومقاتلين، بحسب المرصد.
من جهة اخرى، أشار المرصد الى أن "عناصر قسم الاستخبارات العسكرية في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب أعدموا 23 معتقلاً قبل انسحابهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك