تعمّد مسؤولو البروتوكول في المملكة العربيّة السعوديّة دعوة رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون للجلوس الى جانب الرئيس سعد الحريري، أثناء تقديم التعازي برحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز. استمرّ جلوس الرجلين الى جانب بعضهما مدّة 45 دقيقة كانت بمثابة بقاء سياسي بامتياز وشهدت حواراً في مواضيع سياسيّة عدّة، تتكتّم مصادر الجانبين عن الكشف عن مضمونها.
وفي وقتٍ تركّز مصادر قريبة من التيّار الوطني الحر على الإشارة الى أنّ عون لقي اهتماماً شديداً من المسؤولين في المملكة على صعيد البروتوكول والضيافة، علم موقعنا أنّ عون لم يتطرّق الى تفاصيل اللقاء في اجتماع تكتل التغيير والإصلاح.
وكانت صحيفة "الأخبار" اشارت الى أنّ القبلات الحارة التي تبادلها عون والحريري فقد أشارت الى أن "بركات" الحوار السابق بين الطرفين لا تزال آثارها باقية في العلاقة بين الرجلين، وأنها أكثر حميمية مما هو ظاهر في الاعلام، رغم أن عون لم "يقيّل" في منزل الحريري.
علماً، وفق معلومات "الأخبار"، أن التواصل لم ينقطع يوماً بين باسيل ومستشار الحريري، نادر الحريري. وعلماً أن في التيار الوطني الحرّ من هو مقتنع بأن هذا "التواصل المستمر على نار خفيفة" هو ما يساعد ويواكب الحوارات الدائرة في البلد، على الجبهتين المسيحية والاسلامية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك