شدد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا، على أن "رئيس الحزب مرشح 14 آذار للرئاسة الأولى سمير جعجع ركز في محادثاته مع المسؤولين السعوديين الذين التقاهم على العلاقات التي تربط لبنان بالمملكة وعلى الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه السعودية لتسهيل إيجاد الأجواء المؤاتية لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان وعلى استمرار دعم الدولة اللبنانية ومؤسساتها وعلى الاستقرار في البلد".
وقال في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، "إن جعجع وجه الشكر لقيادة السعودية على الدعم الهام جداً المقدم للجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية اللبنانية"، لافتاً إلى أن "البحث شمل كذلك في مجريات الأوضاع في المنطقة، بالنظر إلى مكانة المملكة على الصعيد الإقليمي"، مؤكداً أن "الآراء كانت متوافقة بين جعجع والمسؤولين السعوديين على ضرورة الوصول إلى حل للانتخابات الرئاسية من خلال الوصول إلى رئيس توافقي".
ولفت زهرا إلى أنه "في آخر المطاف لن ترسو الأمور إلا على صيغة الرئيس التوافقي، وبالتالي فإن هذه الإمكانية تحتاج إلى عمل على مسارات عدة كي تصب كلها في خانة إقناع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون باستحالة وصوله وبضرورة تسهيل أمر التفاهم على مرشح توافقي"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن التأكيد أن لقاء بين جعجع وعون سيعقد قريباً، بالرغم من ترحيب الرجلين، لأن الفارق في المنطلقات ما زال قائماً، وإذا ما حصل أن صدرت إشارة إيجابية من العماد عون بإمكانية البحث بغير ترشيحه الذي يعتبره حقاً طبيعياً وحصرياً، فإن اللقاء قد يحصل في أي لحظة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك